تواصل أعمال العنف في مدن جنوب شرقي تركيا

ألقى أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني قنابل يدوية على حراس مقر اللواء المدرع 172 في بلدة «سيلوبي» التابعة لمحافظة «شرناق» بجنوب شرقي تركيا، وأدى الانفجار إلى مقتل جندي وإصابة آخر بجروح وتم نقله إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج.
وذكرت الفضائيات الإخبارية التركية، اليوم الأربعاء، أن "ثلاثة ضباط صف تعرضوا إلى هجوم مسلح من قبل العناصر الانفصالية أثناء خروجهم من مقر قيادة فوج الدرك (الجندرمة) في ضواحي بلدة «فارتو» التابعة لمحافظة «موش» بشرق تركيا، وأسفر الهجوم عن إصابة ضباط الصف بجروح مختلفة وتم نقلهم على إثرها إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج".
كما شنت مجموعة أخرى من عناصر المنظمة الانفصالية «بي.كيه.كيه» هجوما على مركز شرطة بلدة «كايابينار» التابعة لمحافظة «دياربكر» الكردية بجنوب شرق تركيا، مما أدى لإصابة شرطي بجروح خطيرة وتم نقله إلى المستشفى.
في سياق متصل، تعالت أصوات سائقي الشاحنات المحملة بمواد غذائية إلى مدن منطقة البحر الأسود وإيران على إثر اتخاذ قرار بإغلاق الطريق البري بين محافظة تونجلي بجنوب شرق تركيا ومحافظة آرزينجان بشرق البلاد، والتي تعتبر البوابة الرئيسية التي تربط بين منطقتي جنوب شرقي تركيا والبحر الأسود، على إثر إحراق العناصر الكردية الانفصالية الأسبوع الماضي 8 شاحنات وسط الطريق مع تهديد السائقين بعدم استخدام هذا الطريق.
يشار إلى أن سائقي الشاحنات يعانون من مصاعب بالغة على إثر الانتظار على جانب الطريق لانعدام السيطرة الأمنية على الطريق البري المذكور، والذي أغلق بناء على تعليمات من محافظ تونجلي وحتى إشعار آخر.
وفي سياق نفس التطورات، قام مسلحو «بي.كيه.كيه» بإضرام النيران في 3 شاحنات على الطريق البري الذي يربط بلدتي شنكايا وأولتو التابعتين لمحافظة آرضروم بشرقي البلاد، وأدى الحادث إلى إغلاق حركة سير السيارات على الطريق البري لعدة ساعات.