2.8 مليار جنيه لبناء المدارس فى موازنة العام المالى الحالى

• الأبنية التعليمية: تسليم 12 ألف فصل العام المالى الحالى.. و8 آلاف فصل يمتد تنفيذها للعام القادم
قال محمد فهمى، مدير هيئة الأبنية التعليمية، أن موازنة بناء المدارس الجديدة فى العام المالى الحالى، 2015/ 2016، تبلغ 2.8 مليار جنيه، بالإضافة إلى 100 مليون جنيه مخصصة لصيانة وترميم المدارس الحالية.
وأضاف فهمى ل«الشروق» إن هذه الموازنة كافية لتنفيذ خطة الهيئة، بإتمام إنشاء 12 ألف فصل فى العام المالى الحالى، بتكلفة 1.8 مليار جنيه، واستخدام باقى المبلغ (مليار جنيه) فى إنشاء 8 آلاف فصل جديد يمتد العمل فيهم إلى العام المالى القادم.
وكان فهمى قد طالب وزارة التخطيط، فى وقت سابق، برفع ميزانية الهيئة إلى 3.5 مليار جنيه فى موازنة 2015/ 2016، مقارنة ب2.3 مليار جنيه فى العام المالى الماضى، 2014/ 2015،«كنا نطمح لإنشاء عدد أكبر من المدارس، ولكن الرقم الحالى، 2.8 مليار جنيه، جيد ويكفى لتنفيذ الخطة»، وفقا لفهمى.
وبسبب الزيادة الكبيرة فى عدد المواليد فى عامى 2012 و2013، زاد الاحتياج لإنشاء فصول دراسية جديدة، وقدر ماجد عثمان، استاذ الإحصاء بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، حاجة مصر من الفصول الجديدة ب91 ألف فصل، قبل التحاق مواليد 2012 بالدراسة، أى قبل 2018، وتُقدر التكلفة الحالية لإنشاء هذه الفصول ب18 مليار جنيه.
وبعيدا عن الإنشاءات الجديدة، قال فهمى إن الحكومة خصصت 100 مليون جنيه لصيانة المدارس القديمة، بالإضافة إلى 300 مليون جنيه متبقية من موازنة الصيانة فى العام المالى الماضى، سيتم استخدامها هذا العام، مشيرا إلى أن ال400 مليون جنيه، رقم معقول ويغطى الاحتياجات.
ووفقا لبيانات وزارة التخطيط، فقد خصصت الحكومة 4.1 مليار جنيه لاستثمارات تطوير التعليم قبل الجامعى، ويذهب نحو ثلثى هذا المبلغ إلى برنامج المنشآت التعليمية، والذى يهدف إلى إنشاء 15.8 ألف فصل دراسى هذا العام، وهو رقم قريب من توقعات هيئة الأبنية التعليمية «12 ألف فصل هذا العام، بالإضافة إلى حصة من ال8 آلاف فصل الجارى إنشاؤها فى العام الحالى والقادم».
أما الثلث الباقى من استثمارات الحكومة الموجهة للتعليم، فقد تم تخصيصه لبرامج تطوير المدارس والإدارات التعليمية وديوان عام الوزارة، ويتضمن هذا البند استكمال احتياجات المبانى من شبكات حريق وأسوار، وتجهيز أكثر من 21 ألف فصل «تكنولوجيا»، وجلب وتطوير الآلات والمعدات المطلوبة فى المدارس الفنية، الزراعية والصناعية والتجارية والفندقية، بالإضافة إلى تطوير الورش على النحو الذى يتناسب مع سوق العمل.