قال الدكتور أنور ماجد عشقي، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بجدة، إن لقاء وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مع مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوربي، أكد على تقارب الموقف السعودي والأوربي الرافض للهجوم الإيراني على المملكة العربية السعودية. وأضاف «عشقي» في مداخلة هاتفية لغرفة الأخبار بفضائية «سي بي سي اكسترا»، الاثنين، أن الاتحاد الأوربي يرفض بعض السياسات الإيرانية حتى بعض توقيع اتفاقية برنامجها النووي، موضحًا أن الدول الأوروبية وأمريكا لديهم أملا في تغيير السياسة الإيرانية بعد الاتفاق الدولي. وأوضح أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لا ترضى عن سياسات إيران الخارجية، لكنها لجأت للحل السلمي معها تجنبًا للدخول في حرب جديدة تكلف الولاياتالمتحدة الكثير من الأموال التي قد تضر باقتصادها. وتابع: «نحن جميعًا نأمل في تغيير إيران لسياساتها، وخاصة وهي تحاول السيطرة على الدول العربية ونجحت بالفعل في إخضاع 4 عواصم عربية لتكون تحت سيطرتها»، مؤكدًا على أن سياسات إيران الخارجية ستجعلها تمزق نفسها بنفسها، حسب تعبيره. وتابع: «نحن لا نريد إيران ممزقة، بل نريدها دولة قوية إسلامية تعمل على استقرار المنطقة وليس إثارة الفتن وخلق الصراعات». https://www.youtube.com/watch?v=CSHeLecpnU4