اتهمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، حركة حماس بإفشال حكومة التوافق الوطني برئاسة رامي الحمد الله وتشكيل حكومة ظل تدير قطاع غزة. وقال المتحدث باسم «فتح» أسامة القواسمي "إن حكومة الرئيس التي يترأسها رامي الحمد الله، بذلت جهدا مضنيا من أجل تحقيق الأهداف التي أوكلت اليها، وفي المقابل بذلت حماس كل جهد ممكن لوضع العراقيل أمامها ومنعها من تنفيذ المهام الموكله إليها بقرار مسبق". وأوضح القواسمي، في بيان أصدره مساء الثلاثاء، أن "محاولات حماس إعفاء نفسها مما فعلت أيديها خلال العام المنصرم فقط لتعطيل عمل الحكومة لا يبرئها أمام الرأي العام، وأن ادعاءاتها حول الحكومة بأنها تمارس العقاب اتجاه قطاع غزة ما هي إلا تصريحات عارية عن الصحة تماما، وتريد منها حماس خلق حالة من الكراهية بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد لتبرير ما تقوم به الآن من مفاوضات مع إسرائيل". وأكد أن "قطاع غزة وأهله جزء عزيز وغال على شعبنا، ولن تفلح ماكينة حماس الإعلامية في زرع بذور الكراهية والفتنه بيننا، وأن كل محاولاتهم أصبحت مفضوحة للقاصي والداني وسيبقى الشعب الفلسطيني موحدا رغم أنف كل المحاولات الخبيثة التي تسعى إلى التقسيم والفصل وخلق حالة من الكراهية". وبيّن القواسمي، أن "أحد الأهداف الموكلة لحكومة الظل من قبل حماس يكمن في تعطيل عمل حكومة الوفاق الوطني ووضع العصي في دواليبها، سواء من خلال منع الوزراء من ممارسة عملهم والوصول إلى مقراتهم، أو عدم تسليم المعابر، أو تعطيل كل القرارات الحكومية المتعلقة بحل قضية الموظفين واستلام المعابر وغيرها من الممارسات اليومية المخططة من حماس".