قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري بحزب التجمع، إنه لا يوجد ما يسمى بالإسلام السياسي لأن الإسلام إذا اختلط بالمصالح يصبح تأسلم، مطالبا بضرورة إبعاد الدين عن السياسة. وأضاف «السعيد» خلال حواره لبرنامج «الجريء والبريء» الذي يعرض على شاشة «سي بي سي إكسترا»، الاثنين، أنه الآن ثبت أن ما وصفه ب«الادعاءات» التي رددها حسن البنا منذ اليوم الأول لتأسيس الإخوان هي منهج الجماعة حتى الآن. وحول مفهموم الحاكمية في الإسلام، قال عضو حزب التجمع، إن الإسلاميين يقولون إن الحاكمية هي الحكم بما أنزل الله ولكن علي بن أبي طالب قال إن كل شخص يفهم القرآن بطريقة تختلف عن الآخر والجميع صحيح ولكن بشرط ألا يفرض رؤيته على الآخرين. وأشار إلى أنه هاجم الإخوان أثناء فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، المتهم في قضايا تخابر وهروب من السجن، حيث قال في حوار مسجل بالتليفزيون المصري إن مرسي ليس رئيسا، ولكن البرنامج لم يذاع. وفيما يخص الانتخابات البرلمانية المقبلة، قال إن المال السياسي يتحكم الآن في الحملات الانتخابية، مؤكدا أن حزب النور هو الأكثر إنفاقا في الدعايا.