أشهر الماركات العالمية مفروشة على جانبى الطريق بالمدخل الرئيسى لوكالة البلح، فى وسط القاهرة، تخفيضات وعروض كبيرة ازدادت وتنوعت مع اقتراب عيد الفطر ودخول فصل الصيف الذى تكثر فيه الزيجات. قليل من سيدات الطبقات الفقيرة، وأخريات يمثلن الطبقة المتوسطة، وكثير من سيدات الطبقة الراقية، حتى أن «الشروق» لاحظت وجود بعض مشاهير الفن فى وكالة البلح، التنوع حول وكالة البلح إلى مول تجارى رخيص تقصده جميع طبقات المجتمع. من يبحث عن أفخم العلامات التجارية يجدها ولكن بأسعار أقل قد تصل إلى النصف، ومن يبحث عن الملابس المستخدمة سيجدها أيضا، وكذلك المفروشات المنزلية موجودة بأفخم الأنواع وأقل الأسعار. ملابس للأطفال.. أخرى للسيدات.. وأخرى للرجال.. تشكيلة كبيرة يفترشها بائعى وكالة البلح، «قرب قرب واتفرج.. منتجات أجنبية بنصف الثمن»، ينادى حمادة بائع ملابس الأطفال عند مدخل الوكالة، «الطقم لا يزيد على 50 جنيها.. الناس مابتشتريش والسوق واقف خالص حتى الأغنياء بيفاصلوا» يقول حمادة. ويضيف حمادة «احنا عاوزين نستغل العيد ودخلة الصيف علشان نحرك السوق ونحقق مبيعات»، مشيرا إلى أن المبيعات سجلت زيادة محدودة خلال الأيام القليلة الماضية. «كنا دائما بنحقق زيادة كبيرة فى المبيعات فى موسم العيد.. لكن الضغط على الناس قلل الإقبال على الشراء هذا العام»، يقول سيد، بائع آخر لملابس الأطفال بجانبه، ولكنه يبيع ملابس مستعملة. كلما دخلت فى الشوراع الجانبية لوكالة البلح، ستجد منتجات أكثر تنوعا وأفضل جودة وأقل سعرا.. «نراهن الآن على المنتجات الأرقى.. لأن الطبقات الراقية تضاعف توافدها على الوكالة خلال السنتين الماضيين»، يقول جمال، عامل فى محل لملابس السيدات. «سعر البلوزة لا يتعدى ال150 جنيها بينما يصل فى الخارج إلى 300 جنيه»، يضيف جمال، مشيرا إلى أن أسعار كل منتجات السيدات ينخفض سعرها إلى النصف. للرجال الحظ الأقل فى وكالة البلح، ف«نادرا ما يأتى الرجال للاقتناء من عندنا، والسيدات هن اللاتى يشترين لهم، ولذلك نراهن على المنتجات الأكثر طلبا من جانبهن.. الجينز والقمصان الماركات المعروفة.. اشترى قميصين واحصل على الثالث بنصف الثمن.. أو اشترى اثنين بتخفيض 20 جنيها.. العروض تتنوع ولكن الإقبال لايزال ضعيفا»، يقول بهاء. سوق المستعمل له رواج كبير أيضا فى وكالة البلح.. بيجامات أطفال.. تى شرتات.. ملابس سيدات ورجال.. تشكيلة كبيرة من الملابس مفروشة على الأرصفة وعلى أبواب بعض المحال.. يقصدها العديد من أفراد الطبقات البسيطة لإدخال البهجة على أولادهم مع قدوم العيد. «سعر الطقم لا يتعدى 30 جنيها ورغم كده المبيعات محدودة وتتركز كلها فى ملابس الأطفال»، يقول جلال، بائع فى الوكالة منذ 10 سنوات. «العام الحالى هو الأسوأ على مدى عملى هنا والمبيعات معدومة»، يضيف جلال. جولة سريعة فى وكالة البلح، خلال الأيام القليلة الماضية، تعكس الكساد الذى يضرب المنطقة، ضجيج أقل، وأفراد أقل، ومبيعات أقل، الكساد يهيمن أيضا على هذا السوق التجارية، والذى كان مقصدا لجميع طبقات المجتمع. اقرا ايضاً: الحذاء ب20 جنيها فى العتبة والموسكى ملابس العيد.. تنتظر المعيدين شعبة الملابس: الموسم الحالى الأسوأ فى المبيعات