رحب أحمد عبد الحكيم، مقرر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، بكل جهود التهدئة ووقف إطلاق النار وأعمال العنف بعموم البلاد والتي توجت بوقف الاقتتال بين الليبيين في السدرة وبراك الشاطئ ومناطق ورشفانة وأدت إلى تبادل للأسرى بين العديد من المدن، والذي ما من شأن هذه الجهود أن تخفف من معاناة المدنيين النازحين من مناطق النزاع. وطالب عبد الحكيم، في تصريح، اليوم الأربعاء، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، السلطات الليبية وكافة الجهات المعنية بضرورة تبني جهود المصالحة والوفاق الاجتماعي وقطع الطريق على المحاولات التي تريد عرقلة أو إفشال هذه الجهود التي يقوم بها مشائخ وأعيان القبائل الليبية. ودعا كافة الأطراف تغليب لغة الحكمة والعقل على لغة العنف ونظر إلى المصلحة الوطنية العليا إزاء ما يتعرض له الوطن من أزمات إنسانية واجتماعية يمر بها الشعب الليبي. كما طالب مقرر اللجنة الوطنية جميع الأطراف الفاعلة والمؤثرة بضرورة العمل على حلحة الملفات العالقة، وعلى رأسها ملف المهجرين والنازحين الليبيين بالداخل والخارج وملف المعتقلين والسجناء.