الحلقة الثالثة من مراجعة اللغة العربية.. البلاغة والأدب

البلاغة
التشبيه:
1 (التشبيه البليغ): يعتمد على المشبه، والمشبه به فقط، ويحُذِف وجْه الشبه والأداة:
مثل / الشعر ليل . القلب شراع.
2 (التشبيه المجمل): يعتمد على المشبه والمشبه به بجانب: وجه الشبه أو الأداة.
مثل / جنودنا مثل الأسود. – خلقت من الحديد أشد قلبا.
3 (التشبيه المفصل): وفيه أركان التشبيه الأربعة: المشبه والمشبه به والأداة ووجه الشبه .
مثل/ : كأن مشيتها من بيت جارتها مر السحابة لا ريث ولا عجل .
(4) تشبيه التمثيل: وهو ما كان وجه الشبه فيه صُورَة منتزعة من أشياء مُتَعَدِدةٍ .
مثل، قول المولى – عز وجل : « أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلا كَلِمَة طَيِبَة كَشَجَرةٍ طَيِبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِى السَمَاء».
(5) التشبيه الضمنى: وهو من صور التشبيه التى لا يصرح فيها بأركان التشبيه، وإنما يفهم من الكلام عن طريق التلميح أو الحكمة.
مثل، قول المتنبى :
مَن يهُن يَسهل الهوانُ عليه ما لجرح بميت ٍ إيلامُ
الاستعارة
1 الاستعارة التصريحية وفيها يصرح بالمشبه به، ويحذف المشبه .
مثل / قوله – تعالى : « وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعا وَلاَ تَفَرَقُواْ»:
2 الاستعارة المكنية
وفيها يحذف المشبه به، ويكتفى بالمشبه، مع إسناد شىء من صفات أو لوازم المشبه به إلى المشبه.
مثل / قول الشاعر:
كلما أنبت الزمان قناة ركب المرء فى القناة سنانا
المجاز المرسل: كلمة استُخدمت فى غير معناها الحقيقى لِعلاقة غير المُشابهة، مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الأصل
علاقات المجاز المرسل: منها: الجزئية والكلية، والسببية والمسببية، واعتبار ما سيكون، واعتبار ما كان، والحالية، والمحلية، والآلية
مثل، قوله – تعالى –:
«أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ » فى كلمة (صدرك) مجاز عن القلب، وعلاقته: المحلية.
سر جمال المجاز: التوضيح والإيجاز مع الدقة فى اختيار العلاقة.
الكناية
تعريفها: لفظٌ أُطْلق وأريد به لازم معناه مع جواز إرادة المعنى الأصلى أحيانا.
أنواعها :
كناية عن صفة، كناية عن موصوف، كناية عن نسبة ونريد بها نسبة الصفة إلى الموصوف.
( المحسنات البديعية )
أنواع الجناس:
1 الجناس التام: وفيه تختلف الكلمتان فى المعنى، وتتفقان فيما يلى:
نوع الحروف وعددها – وهيئتها – وترتيبها.
2 الجناس غير التام (الناقص)
* وفيه تختلف الكلمتان فى جانب، أو اثنين فقط من الجوانب المتشابهة التى ذكرت فى (الجناس التام) وتتفقان فى باقى الجوانب . * كما تختلفان فى المعنى أيضا.
السجع: معناه / اتفاق الفاصلتين (نهاية الجملتين) من النثر على حرف واحد.
مثال: قول قس بن ساعدة: إنه من عاش مات، ومن مات فات.
أسلوب القصر
إن القصر ناشئ من قصر شىء على شىء، فيفيد التوكيد والتخصيص.
1 اجتماع النفى والاستثناء: مثل:
قوله تعالى : «يُخَادِعُونَ اللهَ وَالَذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ ».
2 استخدام ( إنما ): بغرض التوكيد مثل:
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
3 العطف بحروف العطف التالية: ( بل – لا – لكنْ ): مثل:
فقالت لقد أزرى بك الدهر بعدنا فقلت معاذ الله بل أنت لا الدهر
4 تقديم ما حقه التأخير: مثل:
قوله – تعالى : «وَلِلَهِ مُلْكُ السَمَاوَاتِ وَاْلأَرْضِ وَإِلَى اللَهِ الْمَصِيرُ ».
5 تعريف المبتدأ والخبر: مثل :
يا أعدل الناس إلا فى معاملتى فيك الخصام، وأنت الخصم والحكم
التجربة الشعرية وأنواعها
أ) تعريفها: هى الخبرة النفسية للشاعر عندما يقع تحت مؤثر (ما).
ب) أنواعها:
1 تجربة ذاتية: تعبر عن ذات الشاعر، مثل قصيدة (المساء) لخليل مطران.
2 تجربة عامة: وهى التى تتجاوز ذاتية الشاعر إلى آفاق عامة مثل قصيدة: (النسور) لمحمد إبراهيم أبى سنة.
3 تجربة ذاتية تحولت إلى عامة: حيث تبدأ التجربة ذاتية، ثم تدفعها المشاعر الإنسانية أو الوطنية العامة، فتتحول إلى عامة، مثل (غربة وحنين إلى الوطن) لأمير الشعراء أحمد شوقى .
عناصر التجربة الشعرية
1 عنصر الفكر:
ويشتمل على: أ فكرة عامة: وهى عبارة عن (موضوع القصيدة).
ب أفكار جزئية: وهى أفكار الأبيات التى نستطيع تحديدها بحسب المعانى التى ساقها الشاعر.
2 عنصر الوجدان:
هو كل إحساس ب: الإعجاب والحب، أوالفرحة والسعادة..، أو كل إحساس ب: الألم والأسى والحسرة والحزن، أو بالتشاؤم واليأس
ويشترط فى عنصر الوجدان ما يلى :
أ صدق الانفعال والاندماج الشعورى.
ب البعد عن المحاكاة التى تشبه النقل عن الآخرين .
ج قد تكون التجربة خيالية وفى نفس الوقت صادقة فنيا ومقنعة
(3) الصورة التعبيرية: (أ) الألفاظ والعبارات (ب) الصور والأخيلة (ج) الموسيقى .
مراجعة الأدب الشعرى
س/ ما أسباب ضعف الشعر فى العصر العثمانى؟
1 – انتشار الجهل والفقر.
2 – إغلاق المدارس ونقل الكتب مما ترتب عليه حرمان مصادر الثقافة والتعليم.
3 – سيطرة الاستبداد وظهور الخوف والظلم.
4 – نقل الخبراء من العلماء والمهندسين ورجال الفن وأصحاب الحرف إلى تركيا
5 – إلغاء ديوان الإنشاء الذى كان ميدانا للتنافس بين الأدباء.
6 – فرض اللغة التركية لغة رسمية بهدف تتريك العالم العربى.
7 – جهل الشعراء وعدم وجود القدوة والمعلم الذى يساعد على تذوق الشعر.
س / ما مظاهر ضعف الأدب فى العصر العثمانى؟
1 – سطحية الأفكار والموضوعات وتفاهتها.
2 – ضعف الأسلوب وركاكته.
3 – اتجاه الشعراء إلى التقليد والتكرار وابتعادهم عن التجديد والابتكار.
4 – الإكثار من المحسنات اللفظية المتكلفة التى لا تخدم المعنى.
س / ما موقف البارودى من الشعراء السابقين؟
1 – اتجه إلى مجاراة فحول الشعراء فى عصور القوة وانصرف عن محاكاة ضعاف الشعراء فى العصرين المملوكى والعثمانى.
2 – كان يجارى القدماء وكأنه يتنافس معهم حول المعانى والأخيلة فجارى وحاكى وعارض الشعراء القدامى أمثال: امرئ القيس والنابغة وعنترة.
س / ما العوامل التى ساعدت جيل التلاميذ على تطوير اتجاه البارودى؟
1 انفتاحهم على الثقافة الغربية: عن طريق معرفتهم اللغات الأجنبية من خلال اختلاطهم بالأجانب وقراءة المترجمات.
2 – النضال الوطنى الذى عمق الوعى بتراث الأجداد وعظمة الماضى العريق.
3 – الإيمان بفكرة الجامعة الإسلامية كرمز للمسلمين فى مواجهة الاستعمار.
س / ما دور تلاميذ البارودى فى النهوض بالشعر؟
1 –أنهم لم يقتصروا على المحاكاة والتقليد فقط وإنما اهتموا بالناحية البيانية وحلاوة الموسيقى.
2 – أنهم أكثروا من التعبير عن التجارب الذاتية فى شعرهم.
3 –أنهم نوعوا فى أغراضهم وابتكروا المعانى.
4 – زيادة اهتمامهم بالجماهير وبالغير أكثر من اهتمامهم بالذات.
5 – سهولة أسلوبهم لارتباطهم بالصحافة التى ظهرت وانتشرت.
س/ متى ظهرت الرومانسية فى أوروبا والأدب العربى؟ وما أسباب ظهورها؟
ج / ظهرت الرومانسية فى أوروبا فى نهاية القرن الثامن عشر، وظهرت فى الأدب العربى مع بداية القرن العشرين.
وأسباب ظهورها:
1 – التأثر بالرومانسية الأوروبية.
2 – تغير ظروف المجتمع العربى سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
3 – التمرد على عيوب مدرسة الإحياء والبعث والكلاسيكية الجديدة ومنها:
أ – أن شعراء مدرسة الإحياء والبعث أكثروا من الالتفات إلى القديم ومحاكاته ومعارضته.
ب – أن هؤلاء الشعراء شغلهم شعر المناسبات والمجاملات.
ج – أن الشاعر منهم انصرف عن نفسه وتجربته وأحاسيسه إلى ما هو خارجها.
د – أنهم اهتموا كثيرا بالصياغة والتعبير على حساب المعنى والوجدان.
ه – أنهم لم يهتموا بالوحدة العضوية فى قصائدهم اهتماما كاملا.
س / ما العوامل التى جعلت مطران يتجه إلى الرومانسية؟
1– اطلاعه على الشعر الرومانسى وبخاصة الفرنسى حين فر إلى فرنسا من اضطهاد الأتراك بلبنان.
2 – نشأته فى ربوع لبنان الجميلة مما جعله يتجه إلى مفاتن الطبيعة ويحس بها.
3 – عواطفه الجياشة، وحسه المرهف، وموهبته القوية .
س / تحدث عن تطور القصيدة على يد مطران؟
1– أصبحت القصيدة تعبر عن تجربة شعرية تجمع بين مشاعر قائلها والمستمعين إليها أو قارئيها.
2 – التمسك بالوحدة العضوية التى تجعل القصيدة كلا متماسكا مع الابتعاد عن وحدة البيت.
3 – الاهتمام بالخيال لتوضيح الفكرة ونقل العاطفة.
4 – الاعتماد على اللغة الحية النابضة مع البعد عن الألفاظ الغريبة.
5 – الارتباط بوحدة القافية والأوزان التقليدية مع إدخال بعض التجديد فيها.
س / ما خصائص الرومانسية عند مطران؟
1 – صدق العاطفة وحرارتها. 2 – تحليل العواطف الإنسانية .
3 – الإحساس بالغربة. 4 – حب الجمال والخير والمثل العليا .
5 – الخواطر المضطربة. 6 – الاتصال بالطبيعة مع تشخيصها ومزج النفس البشرية بها .
مدرسة الديوان:
س / ما سبب تسمية مدرسة ( الديوان ) بهذا الاسم ؟
نسبة إلى «الديوان فى الأدب والنقد» الذى أصدره العقاد والمازنى عام 1921 .
س: تحدث عن نشأة مدرسة الديوان، وأسباب اتجاه روادها إلى التجديد؟
كان هؤلاء الرواد الثلاثة يمثلون الشباب العربى الذى مر فى أوائل القرن العشرين بأزمة فرضها الاستعمار على الوطن العربى ناشرا الفوضى والجهل والفقر لتحطيم الشخصية العربية الإسلامية فلم يجد الشباب مع ضعف إمكاناتهم مجالا لنمو شخصيتهم وتصادمت آمالهم وطموحاتهم مع الواقع الاستعمارى البغيض.
س / ما الأسس الفنية التى قامت عليها مدرسة الديوان؟
1 التعبير بحرارة عن تجربتهم الصادقة والمأساة التى يعيشها جيلهم.
2 – الاتجاه إلى الذات الفنية فى شعرهم.
3 – الميل إلى الخيال والتصوير ولذلك اتفقوا مع خليل مطران وساروا على نفس الدرب الذاتى العاطفى.
س / ما ظروف نشأه مدرسة أبوللو؟
ظهرت فى بداية العقد الرابع من القرن العشرين وذلك:
1 – بعد احتدام المعركة بين الديوانيين والإحيائيين.
2 – بعد أن اختلف الديوانيون وتوقف شكرى عن الشعر وانصرف المازنى إلى الصحافة.
3 – بعد أن صار الطابع العام لشعر الديوانيين هو المبالغة فى الذهنية الجافة.
4 – بعد أن اقترب العقاد من شعر المناسبات الذى سبق له نقده.
س / استعمل شعراء مدرسة أبوللو اللغة استعمالا جديدا. وضح.
فيقولون: العطر القمرى – الأريج الناعم – شاطئ الأعراف.
ويكثرون من كلمات: الحقل –النور –الطغيان – الموت
ويميلون إلى الكلمات الرشيقة واستخدام الرمز: عروس – عيد – جندول – عطر...
ويستخدمون الكلمات الأجنبية والأساطير: الكرنفال – أزوريس
ويميلون فى تصويرهم إلى التجسيم أى: «تحويل المعنويات إلى حسيات»
ويميلون فى تصويرهم إلى التشخيص أى: « تحويل الأشياء إلى شخوص»
س / ماذا أدخل شعراء مدرسة أبو للو على القصيدة من تجديد؟
1 – مالوا إلى تحرير القصيدة من وحدة القافية وذلك بتعدد القوافى فى القصيدة الواحدة
2 – الميل إلى الموسيقى الهادئة لا الصاخبة، وذلك بكتابة القصائد المجزوءات
فى بحور: الرمل – الخفيف – الهزج.
3 – تقسيم القصيدة إلى مقاطع تتعدد قوافيها وأوزانها متأثرين بشعر الموشحات الأندلسية
4 – استخدام الشعر المرسل الذى لا يلتزم قافية والذى يستعمل أكثر من بحر
مثل: قصيدة الفنان لأحمد زكى أبو شادى.
5 – التزامهم بالوحدة العضوية للقصيدة شأن الرومانسيين جميعا ك«الأطلال» لناجى.
س / ما أسباب هجرة شعراء المهاجر إلى الأمريكتين؟
1 – الاضطهاد السياسى . 2 – الصراع المذهبى الدينى.
3 – الفقر. 4 – التطلع إلى الحرية والكسب.
س \ ما خصائص أدب المهاجر من حيث الموضوع والفن الشعرى؟
1 تحقق فى شعرهم كثير من سمات الرومانسية فأثروا فى مدرسة أبوللو وفى جمهور القراء بالوطن العربى عن طريق ما نشروه من شعر .2 وخالفوهم فى البعد عن الذهنية الجافة .
3 لما كان للشعر عندهم دور فى تهذيب النفوس وإعلاء الحق ونشر الخير والجمال فقد دفعهم ذلك إلى الإحساس بالنزعة الإنسانية والمناداة بالجامعة البشرية وهاجموا النزعة المادية.
4 نزعوا فى شعرهم إلى استبطان النفس الإنسانية وذلك: ( بتأمل الشاعر نفسه ومشاركته الوجدانية لمن حوله).
5 حفل الشعر لديهم بالتأمل فى حقائق الكون والحياة والموت مما أتاح لخيالهم أن يجسد لهم الأمور الوهمية ويجعلها حية.
6 من استغراقهم فى التأملات نشأت النزعة الروحية فى شعرهم وبخاصة حين وازنوا بين الروحانية الشرقية والمادية الغربية مما جعلهم يلجأون إلى الله بالشكوى.
7 اتجهوا إلى الطبيعة وامتزجوا بها وجسدوها وجعلوها حية متحركة فى صورهم.
1 – المغالاة فى التجديد: غالى أدباء الشمال فى التجديد فسقطوا فى بعض الأخطاء اللغوية والعروضية وذلك لبعدهم عن الثقافة العربية الأصيلة، واندفاعهم نحو التجديد.
2 – الاهتمام بالنثر: كان حظ أدباء الشمال فى النثر أكثر من حظ أدباء الجنوب إذ أوشك أدب الجنوبيين أن يقتصر على الشعر.
3 – ميلهم إلى الرمز: مالوا فى شعرهم إلى الرمز قاصدين بذلك إلى دلالات تستنبط.
4 التمسك بالوحدة العضوية: اهتم شعر المهاجر فى معظمه بالوحدة العضوية فى القصيدة الواحدة بل فى الديوان الواحد الذى يضم قصائد ذات طابع موحد.
5 – الاهتمام بالصورة الشعرية: حيث تتعاون الصور الجزئية من «تشبيه، وكناية واستعارة، ومجاز مرسل» فى تكوين صورة كلية حتى لنرى الشاعر يرسم بالكلمات كما يرسم الرسام بريشته، وقد حظيت الطبيعة جانبا كبيرا من ريشتهم التصويرية.
6 – التصرف فى الأوزان والقوافى.
7 – الميل إلى اللغة الحية: مالوا إلى اللغة الحية والكلمة المعبرة وسلاسة الأسلوب.
س/ تحدث عن عوامل الاتجاه إلى الواقعية؟
1 – ظهور جيل من الشعراء نشأ فنيا مع الحرب العالمية الثانية وعانى من ويلاتها.
2 – استيقاظ الوعى العربى بعد الحرب العالمية الثانية رغبة فى التحرر من الاستعمار ومن ظلم الحكم الداخلى واغتصاب فلسطين سنة 1948.
3 – نمو الوعى الشعبى عالميا مما أدى إلى القيام بحركات تحرر وحصول الكثير من الدول على استقلالها.
4 – ازدياد النفوذ الصهيونى فى فلسطين واغتصاب الضفة الغربية وقطاع غزة.
5 – ازدياد الصراع بين الغرب الرأسمالى والشرق الاشتراكى مما أدى إلى تعدد المذاهب السياسية والفكرية والمذهبية مما هيأ مناخا جديدا للفكر والشعور معا.
6 – ظهور القلق والشعور بالاغتراب والإحساس بخطر الموت والفناء فوجد الشعراء أن عليهم مقاومة وسائل الدمار بشعرهم.
س / ما خصائص الشعر الواقعى من حيث الموضوع والفن الشعرى ؟
1 – خالط شعرهم فى أول الأمر شىء من الرومانسية ولكنهم ما لبثوا أن اتجهوا إلى العامة يصورون هموم الناس ومشاكلهم.
2 كان فهمهم الشعر على أنه التصاق بالواقع وإحساس به ومن ثم التعبير عنه بوجوهه المختلفة من صدق وزيف وتقدم وتخلف وغير ذلك.
3 – يشيع فى شعرهم حديث عن النهاية والموت.
1 – استخدموا اللغة الحية التى نسمعها فى كلام الناس، ونرى ذلك فى عناوين دواوينهم مثل: ((الناس فى بلادى )) لصلاح عبدالصبور.
2 – الاهتمام بالصورة وتوظيف الرمز والأسطورة فى غير ما يقتصرون فيه على الصور الجزئية بل يتعدى إلى الصور الكلية الممتدة وإن أسلمهم ذلك الاستخدام الرمزى والأسطورى إلى شىء من الغموض أحيانا.
3 – أقاموا من القصيدة وحدة عضوية تجتمع فيها الأفكار والعواطف والصور والموسيقى فى بناء نام متطور يستدعى فطنة القارئ وتنبه لمتابعته واستيعابه نظرا للبناء الهندسى الذى أقامه الشاعر على نحو ما تصمم عليه القصة أو المسرحية.
1 مجاراة القدماء فى القصيدة القديمة .
2 – البيت وحدة القصيدة.
3 – تعدد الأغراض داخل القصيدة الواحدة.
4 – العناية بجلال الصياغة وقوة الأسلوب وروعة التفكير.
5 – متابعة القدماء فى موضوعاتهم من مدح وغزل.
6 – اقتباس المعانى الأصيلة والصور والموسيقى من القدماء.
7 – وحدة الوزن والقافية.
1 – البيت وحدة القصيدة. 2 – وحدة الوزن والقافية.
3 – التأثر بالخيال القديم واقتباس المعانى من القديم.
4 – تعدد الأغراض داخل القصيدة الواحدة.
5 – العناية بجلال الصياغة وقوة الأسلوب.
6 غلبة البيانية ( أى: غلبة الجانب البيانى على المضمون والمعنى ).
1 – الوحدة العضوية. 2 – صدق العاطفة وحرارتها.
3 – تحليل العواطف الإنسانية. 4 – الإحساس بالغربة.
5 – الحزن والتشاؤم. 6 – الخواطر المضطربة.
7 – حب الخير والجمال والمثل العليا. 8 – الاتصال بالطبيعة وتشخيصها.
1 – الوحدة العضوية . 2 – شيوع الروح الرومانسية.
3 – الطموح والتطلع للمثل العليا. 4 – الحزن والألم والتشاؤم.
5 – ذاتية التجربة. 6 – الصدق والبعد عن المبالغات والمناسبات
7 – التخلص من تأثير الآداب القديمة والتراث الشعرى .
8 – عدم الاهتمام بوحدة الوزن والقافية. 9 – وضع عنوان للنص أو الديوان .
1 – الإيمان بذاتية التجربة والحنين لمواطن الذكريات.
2 – استعمال اللغة استعمالا جديدا فى دلالات الألفاظ والمجازات والصور.
3 – التشاؤم والاستسلام للآلام والأحزان.
4 – حب الطبيعة والولوع بها ومناجاتها.
5 – تعدد الموضوعات الشعرية بين المرأة وظلمها.
1 – الوحدة العضوية . 2 – عنونة القصيدة. 3 – الدعوة إلى التفاؤل. 4 – النزعة الإنسانية. 5 – العناية بالتصوير وخاصة الصور الكلية.
6 – الألفاظ السهلة. 7 – الامتزاج الكامل بالطبيعة.
س / تحدث عن أنواع المقال من حيث الحجم أو الشكل مع ذكر خصائص كل نوع.
المقال القصير : ويطلق عليه: العمود الصحفى أو الخاطرة الصحفية ومن خصائصه:
1 – يتناول فكرة واحدة. 2 – تعرض بطريقة مركزة شائقة.
3 – أسلوبها واضح وعباراتها سهلة. 4 – طولها لا يزيد عن صفحتين.
5 – لها عنوان ثابت – غالبا – مثل:
( فكرة ) لمصطفى أمين .
6 – كل مقال يعرض جانبا واحدا من جوانب الحياة ( سياسية – دينية – اجتماعية.. )
ب – المقال الطويل : ومن خصائصه:
1 – يتناول موضوعا ما أو قضية ما. 2 – يعرض بطريقة شائقة.
3 – الأسلوب الواضح والعبارات السهلة.
4 – طوله يتراوح ما بين صفحتين إلى عشر صفحات.
5 – الحرص على عنصرى الإمتاع والإقناع ومن أبرز كتابه (طه حسين/أحمد أمين/العقاد)
س / تحدث عن أنواع المقال من حيث الأسلوب مع ذكر خصائص كل نوع.
أ – المقال ذو الأسلوب الأدبى: وخصائصه هى :
1 – التأنق فى اختيار الألفاظ والعبارات. 2 – ترتيب الأفكار وانسجامها.
3 – الصياغة الفنية. 4 – جمال الأسلوب.
5 – مزج الفكر بالإحساس. 6 – الاعتماد على الأدلة الخطابية.
7 – التصوير الحى والإيقاع الموسيقى.
ب – المقال ذو الأسلوب العلمى المتأدب: وخصائصه هى:
1 – إبراز الحقائق فى صورة جذابة شائقة. 2 – ترتيب الفكرة وتسلسلها.
3 – الدقة والموضوعية فى العرض. 4 – لا يخلو من جمال الصياغة. وتتمثل فى بعض الصور الخيالية التوضيحية والإيقاع الموسيقى فى أحيان قليلة. وهكذا يجمع الأسلوب العلمى المتأدب بين الدقة فى أداء المعانى مع القدرة على التأثير والإمتاع
ج – المقال ذو الأسلوب العلمى:
1 – إبراز الحقائق العلمية .
2 – يخلو من جمال الصياغة. 3 – الدقة فى عرض الحقائق.
س / ما السمات الأسلوبية للمقال؟
• هناك سمات أسلوبية عامة تتفق فيها جميع المقالات وهى :
1 – وضوح الأسلوب 2 – قوة الأسلوب 3 – جمال الأسلوب بالبعد عن الألفاظ الغريبة والصور الغامضة والألفاظ المبتذلة (ويهتم الرافعى بالغموض أحيانا) بالبعد عن التطويل والحشو والألفاظ الضعيفة القلقة متنافرة الحروف والجمل الركيكة المفككة عن طريق اللفظ الملائم والصور الجميلة وبعض المحسنات غير المتكلفة.
س / ما العناصر المكونة للرواية؟
الشخصيات:
هم أبطال الرواية الذين يمثلون اتجاهات متنوعة وأعمارا متفاوتة وبيئات مختلفة وهم من البشر غالبا، ولكنهم فى بعض الأحيان قد يكونون من الحيوانات أو النبات أو حتى الجماد.
الأحداث: هى تلك الأفعال التى تنجزها الشخصيات وقد تتفق أحداث بعض الشخصيات وقد تختلف
الصراع: هو ذلك التصادم بين الأحداث المختلفة نتيجة اختلاف الآراء بين الشخصيات المتعددة فقد تتبنى شخصية ما وجهة نظر تصادم وجهة نظر لشخصية أخرى ويدور الصراع.
البداية: هى مقدمة القصة التى تساعد القارئ على الاندماج فى الأحداث.
الوسط: هو ذروة الأحداث التى يتعقد فيها الصراع وتتصادم الآراء ويصل القارئ هنا إلى أكبر حد من التشويق.
النهاية: هى النقطة التى تتكشف فيها الأمور وتخف حدة الصراع ويصل القارئ إلى حل يلقى الأضواء على غموض الأحداث السابقة ولهذا يسمونها « لحظة التنوير».
س / ما أنواع الرواية المصرية فى شكلها التقليدى؟
1 – الرواية الواقعية. 2 – الرواية الرومانسية .
3 – الرواية التاريخية. 4 – رواية الخيال العلمى .
س / مثل للرواية الرومانسية مع ذكر أهم مميزات الرواية الرومانسية ؟
أمثلة للرواية الرومانسية: ( رد قلبى – إنى راحلة ) « ليوسف السباعى ».
وأهم ما تتميز به ما يلى: 1 – الحدة العاطفية. 2– الحزن والتشاؤم. 3– العطف على البؤساء 4 – تمثل الموت. 5 – التطلع إلى العالم المثالى. 6 – الولوع بالطبيعة.
س / تحدث عن مفهوم الرواية التاريخية وما هدفها؟ ومن روادها ؟
مفهومها: هى الرواية التى تلتقط موضوعها من التاريخ ثم تصوغه بطريقة روائية تعتمد على التشويق وتركز على الصراع البشرى وقد يكون الموضوع تاريخيا ويحمله المؤلف إسقاطات معاصرة تهدف إلى إثارة الوعى القومى .
هدف الإطار الروائى:
1 – يمنح المادة التاريخية حبكة روائية. 2 – يثير التشويق.
3 – يحول الأحداث الجافة إلى صراع حى. 4 – يكشف عن نبل العواطف.
روادها :منهم ( جورجى زيدان، على أحمد باكثير، نجيب محفوظ، محمد فريد أبو حديد)
س / قارن بين القصة القصيرة والرواية؟
الرواية القصة القصيرة
1 – تتناول حياة بأكملها.
2 تتناول قطاعا طوليا.
3 – أقرب إلى التوغل فى أبعاد الزمن
4 – طولها يحدد قالبها أى: طول الرواية هو السبب فى كثرة أحداثها
5 – كاتبها ينظر إلى الحياة من مختلف أقطارها نظرة تسمح بتعدد الشخصيات وكثرة الأحداث.
6 – إيقاعها هادئ . 1 تتناول جانبا واحدا من جوانب الحياة
2 – تتناول قطاعا عرضيا .
3 –أقرب إلى التوغل فى أبعاد النفس
4–قالبها يحدد طولها أى: الحدث الذى تتناوله هو الذى يتحكم فى طولها
5 كاتبها ينظر إلى ناحية واحدة فى المجتمع .
6 – إيقاعها سريع .
س / علل: تعد القصة القصيرة أقرب الفنون الأدبية إلى روح العصر؟
ج – 1 – لأنها انتقلت بمهمة القصة الطويلة من التعميم إلى التخصيص.
2 – اكتفت بتصوير جانب واحد من جوانب حياة الفرد أو زاوية واحدة من زوايا الشخصية الإنسانية أو موقف واحد من المواقف أو خلجة واحدة من خلجات النفس الإنسانية تصويرا مكثفا يساير روح العصر السريعة فى إيجاز يؤدى إلى جلاء حقيقة واحدة من خلال عنصرى الوحدة والتكثيف .ينتقل فيها الكاتب من التعميم إلى التخصيص ويتلقاها القارئ دفعة واحدة.
س/ ما الأسس الفنية التى قامت عليها القصة القصيرة؟
1 – مبدأ الوحدة: وتشمل: وحدة الدافع والحدث والفكرة والموقف والهدف والانطباع والقصة القصيرة تشمل فكرة واحدة تعالج بهدف واحد وطريقة واحدة ولهذا فإن لكل كلمة هدفها وتسير فى الوقت نفسه نحو الهدف الأسمى خطوة للأمام وبهذا المبدأ تتميز القصة الجيدة عن غيرها فطبيعة القصة الجيدة لا تسمح بعناصر مختلفة تدخل فى نسيجها حتى لا يوجد أكثر من مركز للاهتمام.
2 – مبدأ التكثيف: وهو مبدأ يلزم أن يكون إيجابيا لسببين:
أ – القصة القصيرة تعالج موضوعا واحدا ولذا يجب أن يكون مركزا.
ب – القارئ يتلقى أثرها ككل وفى الحال فلا بد أن تكون مكثفة لتحدث أثرها.
3 – تفاصيل الإنشاء: ونعنى بها المعلومات التى يسوقها المؤلف عن القصة لوصف الشخصية والحوار والصراع وغير ذلك، ففى القصة القصيرة وحرصا على تأكيد مبدأى الوحدة والتكثيف فإن هذه التفاصيل يجب أن تكون جزءا فى البناء الكلى فمثلا:
أ الشخصيات: يجب أن تكون فى التحام تام وليست هناك حاجة إلى شخصيات ثانوية كما أن الوصف الطويل للشخصية يصبح زائدا عن اللزوم.
ب – الحوار: قد لا تشتمل عليه القصة فإن وجد لزم أن يكون جزءا من بنائها العضوى وعاملا من عوامل الكشف عن أبعاد الشخصية أو التطور بالحدث أو الكشف عن الفكرة المراد التعبير عنها
ج – الصراع: أصبح بمثابة العمود الفقرى فى بعض القصص الحديثة
د عنصر الصدق:
ه التشويق: بحيث تعمل القصة على الإثارة والترقب .
إعداد- ناصر شعبان.. معلم خبير بمدرسة السعيدية الثانوية