سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رغم الغضب الدولى ضد إسرائيل.. قوات الاحتلال تواصل قتل الفلسطينيين فى غزة.. عدد الضحايا يقترب من 62 ألف شخصا والمصابين نحو 153 ألف آخرين.. سوء التغذية والمجاعة تحاصر أطفال القطاع وتحصد أرواح 212 شهيدا
رغم الغضب الدولي السائد ضد إسرائيل، بسبب قرار "الكابينت" بالموافقة على خطة رئيس وزراء الاحتلال بنامين نتنياهو، باحتلال قطاع غزة بالكاملة، تواصل قوات الاحتلال حرب الإبادة الجماعية ضد سكان القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر 2023، برا وبحرا وجوا، وتمنع عنه "تل أبيب" الماء والغذاء والدواء، الأمر الذى تسبب في انتشار المجاعة وخاصة في صفوف الأطفال الرضع والنساء، فضلا عن انتشار الأمراض لتوقف المستشفيات عن العمل. وقد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 61,639، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023. وأضافت الوزارة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 152,850، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 39 شهيدا منهم شهيد انتُشل جثمانه، و419 مصابا خلال الساعات ال24 الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 9,862 شهيدا، و40,809 مصابين. وأوضحت أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من شهداء المساعدات خلال الساعات ال24 الماضية 21 شهيدا، والإصابات 341، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 1,743، والإصابات إلى 12,590. كما سجلت مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات ال24 الماضية 11 حالة وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 212 شهيدا، من بينهم 98 طفلا. استُشهد، السبت، 5 مواطنين وأصيب آخرون من طالبي المساعدات في قطاع غزة، وأفاد مجمع ناصر الطبي، بوصول 5 شهداء على الأقل وعدد من المصابين، برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز المساعدات الأميركية شمال رفح جنوب قطاع غزة. كمال أصيب عدد من المواطنين في قصف طائرة مسيرة للاحتلال على خيمة نازحين في منطقة بئر 19 غربي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وكان قد استُشهد، 6 مواطنين بينهم طفل، جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعات المواطنين قرب نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع. وارتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 1,743، والإصابات إلى 12,590. كما أعلنت وزارة الصحة في القطاع، وفاة 11 مواطنا، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، سجّلتها مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات ال24 الماضية، وأفادت بأن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 212 شهيدًا، من بينهم 98 طفلًا. وتغلق سلطات الاحتلال منذ 2 مارس 2025 جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. وقد حذرت وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.