أعربت الإعلامية ريم ماجد، عن سعادتها بتضامن بعض الإعلاميين والمشاهدين، معها بعد قرار إيقاف عرض برنامجها «جمع مؤنث سالم» على فضائية «أون تي في». وأضافت «ماجد» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الصورة الكاملة» المذاع عبر فضائية «أون تي في»، الجمعة، أن الضرر من توقف عرض برنامجها لا يقع عليها أو على فريق عمل البرنامج، خاصة مع استمرار عرضه على فضائية «دويتش فيله» الألمانية. وتابعت: «الضرر الحقيقي واقع على المشاهدين، في سلب حقوقهم في معرفة الحقيقة وفرض وصاية عليه في متابعة البرامج». وبدوره قال يحيى قلاش نقيب الصحفيين، إن قرار واقف برنامج الإعلامية ريم ماجد بمثابة «عدوان» على حرية التعبير وحرية إبداء الرأي، مطالبًا بمعرفة من هي الجهة السيادية التي أوقفت عرض البرنامج في مصر. وطالب نقيب الصحفيين جميع الجهات الإعلامية والجمعيات الحقوقية وأصحاب الرأي، باتخاذ موقف ضد تقييد الحريات، والوقوف ضد من يقيد عمل الصحفيين والإعلاميين ويحجر على إبداء الآراء، حسبما قال.