شيع الآلاف من أهالي قرية برمبال القديمة، التابعة لمدينة منية النصر، بمحافظة الدقهلية، جثمان المجند "علي كامل زكريا محمد البسيوني" (21 عامًا)، الذي استشهد في تفجير مدرعة عسكرية، في مدينة رفح شمال سيناء، وسط تواجد من قيادات بالجيش والشرطة، بعد أداء صلاة الجنازة في مسجد النعايمة بالقرية. وردد المشيعون عددًا من الهتافات المنددة بالإرهاب، منها؛ "لا إله الا الله، "يا إرهابى يا خسيس..دم ولادي مش رخيص"، و"يا شهيد نام وارتاح..واحنا نكمل الكفاح". وخيم الحزن على أهالي قرية برمبال القديمة التابعة لمركز منية النصر، عقب مقتل مجند القوات المسلحة في سيناء، علي كامل زكريا محمد، (21 عامًا)، في انفجار عبوة ناسفة على خط الحدود الدولية برفح، استهدفت مدرعة تابعة للقوات، نتج عنها استشهاد ضابط ومجندين. وأكد أقارب الشهيد، أن ترتيب الشهيد هو الأخير لإخوته "حسين ومحمد وأبو السعود وإبراهيم وسماح"، وحاصل على دبلوم زراعة، ووالده عامل ووالدته ربة منزل وتعاني من انهيار حياد عقب سماعها الخبر، حيث إن الشهيد كان بارًا بأهله وحسن الخلق والسمعه الطيبة. ويعيش الأهالي صدمة كبيرة بعد سماع خبر استشهاد ابن برمبال، الذي يعتبر الشهيد الثالث فى سيناء من مركز منية النصر خلال أسبوعين، بينما سادت حالة من الغضب والحزن لدى الأهالي الذين قاموا بترديد الهتافات المؤيده للجيش والشرطة، حيث إن مركز منية النصر شهد الأسبوعين الماضيين استشهاد اثنين من أبنائه فى تفجيرات إرهابية بسيناء من قريتي الوشايحة والبجلات التابعين للمركز وتم تشييع جثامينهما وسط غضب من الأهالي. وكان المتحدث العسكري، العميد محمد سمير، نشر بياناً جاء فيه"أثناء قيام عناصر القوات المسلحة البواسل بواجبهم الوطني في ملاحقة المهربين والعناصر الإجرامية على خط الحدود الدولية على الاتجاه الشمالى الشرقي، فجر الإثنين، قامت العناصر الإرهابية بتفجير عبوة ناسفة في إحدى مركبات قوة المداهمة، مما أسفر عن استشهاد ضابط وجنديين من أبطال القوات المسلحة وإصابة جندي آخر".