•هشام على: أكثر من 75% نسبة إشغال الفنادق حاليا •خالد المناوى: تأمين رؤساء الدول والشركات أكد استتباب الأمن فى المدينة •إلهامى الزيات: ارتفاع أسعار بعض الغرف الفندقية خلال فترة المؤتمر قال خالد المناوى، رئيس غرفة شركات السياحة، إن الصورة المشرفة التى ظهر بها مؤتمر القمة الاقتصادية، ستُعيد مدينة شرم الشيخ إلى خريطة السياحة العالمية مجددا، وأن القطاع السياحى سيستفيد خاصة فى مجال سياحة المؤتمرات. وأضاف المناوى، أن نجاح تأمين المؤتمر والوفود الدولية المهمة التى حضرت به، أكد على أكثر العناصر أهمية للسياحة فى المدينة وهى الأمن، متوقعا ان يساهم المؤتمر فى لفت أنظار مستثمرى قطاع السياحة فى العالم للتوجه والاستثمار فى مصر. وقال هشام على، رئيس جمعية مستثمرى جنوبسيناء، إن انعقاد المؤتمر ساهم فى رفع نسب الاشغال لتصل إلى أكثر من 75٪، بعد ان كانت لا تزيد على 30٪ خلال شهر فبراير. وأضاف أن المدينة تستعد الآن لاستضافة القمة العربية، التى ستشهد تجمع الزعماء العرب ووزراء الخارجية والمالية، مما سيزيد من جاذبية المدينة لسياحة المؤتمرات، التى تتميز بالسياح ذوى الانفاق المرتفع. وحث رئيس جمعية مستثمرى جنوبسيناء، الدولة إلى إقامة فاعليات مختلفة فى المدينة، فى إطار سياحة المؤتمرات، ما يعمل على رفع سعر الغرف الفندقية فى شرم الشيخ وباقى المدن السياحية. وقال الهامى الزيات، عضو اتحاد الغرف السياحية، إن نقل فاعليات المؤتمر الاقتصادى من خلال أغلب وسائل الاعلام الدولية، يعد أكبر دعاية مجانية، «وأفضل من أن نحاول شراء دقائق على تلك القنوات بملايين الجنيهات للترويج لمصر». وأضاف أن شدة الاقبال على المدينة رفعت سعر الغرفة فى بعض الفنادق خلال فترة انعقاد المؤتمر إلى ألف دولار. «علينا ان نستغل نجاح المؤتمر فى الدعوة إلى انعقاد مؤتمرات خارجية فى المدينة، حيث ان مصر تعد واحدة من ثلاث دول على مستوى القارة الافريقية تضم المغرب، وجنوب افريقيا، يصلح عقد مؤتمرات فيها»، أوضح الزيات. وأشار إلى أن موقع مصر المتميز، يدفع السائح الأجنبى الوافد لحضور مؤتمر فى شرم الشيخ، إلى اتخاذ مصر محطة لزيارة الأردن أو فلسطين أو إسرائيل، «وقد يتخذ قرارا بزيارة الأقصر أو أسوان باعتبار أن سائح المؤتمرات، من نوعية السياحة الكلاسيكية التى تفضل المنتج الثقافى، وبالتالى يمكن استغلال المؤتمرات للترويج لمختلف أنواع السياحة».