انتظمت الحركة السياحية الوافدة إلي مصر علي مدي الساعات الماضية التي أعقبت الحادث الإرهابي الجبان بالشيخ زويد.. سجلت نسب الإشغال بفنادق شرم الشيخ من 65% إلي 70% وفي الغردقة 75%. أكد خبراء السياحة والفنادق أن تأثير أحداث المنطقة الحدودية بشمال العريش محدود علي الأنشطة الاقتصادية بصفة عامة والسياحة بصفة خاصة . مهندس أحمد بلبع رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال يري أن معدلات الاشغال طبيعية وفقاً للحالة السياحية والأمنية التي تمر بها البلاد منذ أكثر من 3 سنوات.. فقد استقبل مطار شرم الشيخ علي مدي ال 24 ساعة الماضية. جميع الرحلات علي الخطوط المنتظمة والشارتر وفقاً للحجوزات السابقة ولم يتم الإبلاغ بإلغاء أي حجوزات إلي شرم الشيخ التي تراوحت معدلات الاشغال الفندقي بها ما بين 65% إلي 70% في حين وصلت بمنتجعات الغردقة ومرسي علم إلي 75%. أما عمرو صدقي نائب رئيس غرفة شركات السياحة فيؤكد أن السياحة المصرية أصبح لديها القدرة والخبرة في التعامل مع الأحداث الإرهابية وتداعياتها. أضاف أن الأهم خلال هذه الفترة هو ضرورة التفكير خارج الصندوق لتصل السياحة المصرية إلي حالة التعافي الكاملة وتعود المعدلات والتدفقات السياحية إلي طبيعتها مثل تشجيع برامج سياحة رجال الأعمال والسياحة الاستشفائية والرياضية.. مشيراً إلي عدم أهمية الأعداد الكبيرة في حجم حركة السياحة الوافدة لأن الأهم التركيز علي الجودة.. نريد عدداً أقل ومردوداً اقتصادياً أقوي. الخبير السياحي هشام علي رئيس جمعية مستثمري جنوبسيناء يؤكد أن أزمة السياحة قائمة ومستمرة حتي قبل الحادث الإرهابي الأخير.. مشيرا إلي أن مصر تتعرض دائماً لأحداث إرهابية كبري في شهر أكتوبر منذ سنوات وكان أشهرها حادث الأقصر عام 1997 حيث تتزامن هذه الفترة مع اقتراب موعد بورصة لندن السياحية 3 نوفمبر . وفي رسالة تطمين من الخبير السياحي والفندقي الهامي الزيات رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية والفندقية حيث يؤكد أنه لا تأثير نهائياً علي السياحة المصرية من أحداث الإرهاب في المنطقة الحدودية بالعريش لأنها في الأساس محظورة من جميع الأسواق السياحية بالعالم كما أن مصر لم تعد تتصدر الأخبار في وسائل الإعلام الأوروبية المشغولة حاليا بالخطر الأكبر وهو "داعش" .