وصل ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز وزوجته كاميلا، مساء أمس الثلاثاء، إلى الولاياتالمتحدة، في زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام ويتخللها اجتماع مع الرئيس باراك أوباما ومباحثات تتناول خصوصا التغير المناخي. وفور هبوط طائرة ولي العهد (66 عاما) وزوجته دوقة كورنوال (67 عاما) في قاعدة اندروز الجوية، قرب واشنطن، توجها إلى السفارة البريطانية لحضور حفل استقبال يقام على شرفهما. وقالت السفارة البريطانية، في بيان أن برنامج الزيارة يتضمن سلسلة نشاطات هدفها "تعزيز الشراكة بين بريطانياوالولاياتالمتحدة في مسائل عدة مثل التغير المناخي والفرص المتاحة أمام الشباب والمسؤولية في عالم الأعمال". ويشمل برنامج نشاطات الأمير وزوجته في واشنطن، اليوم الأربعاء، زيارة كل من "نصب لنكولن التذكاري" ونصب مارتن لوثر كينغ ثم زيارة ماونت فيرنون، المنزل التاريخي لأول رئيس أمريكي جورج واشنطن الذي بدأ الثورة ضد الحكم البريطاني لبلاده. كما سيزور الزوجان الأرشيف الوطني للمشاركة في الذكرى ال 800 للوثيقة العظمى (ماغنا كارتا). ووقع هذه الوثيقة الملك جون في العام 1215 وتعتبر الوثيقة المؤسسة للديموقراطية البريطانية حيث حدت للمرة الأولى من سلطات الملك. وكان البيت الأبيض، أشار في بيان أصدره في فبراير، لإعلان هذه الزيارة أن الأمير تشارلز، والرئيس أوباما سيقومان ب "تعزيز الشراكة بين بريطانياوالولاياتالمتحدة في مجالات رئيسية مثل مكافحة التغير المناخي وتأمين الفرص للشباب وتشجيع المسؤولية الإجتماعية للشركات والحفاظ على الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين". وسيحضر نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن اجتماع اوباما وتشارلز في المكتب البيضوي. وهذه الزيارة الرسمية ال 20 للأمير تشارلز، إلى الولاياتالمتحدة والأولى منذ مايو 2011. وتأتي زيارة الأمير تشارلز، للولايات المتحدة بعد ثلاثة أشهر من زيارة إبنه الأمير وليام وزوجته كيت لهذا البلد.