تجمع عشرات الأشخاص، الاثنين، تلبية لدعوة منظمات يمنية غير حكومية تضامنًا مع الفرنسية إيزابيل بريم، التي خطفت في فبراير في اليمن مع مترجمتها اليمنية، مطالبين بالإفراج عنهما. وتجمع الناشطون الأعضاء في منظمات المجتمع المدني أمام مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة في العاصمة صنعاء، غداة يوم المرأة العالمي. وكتب على لافتات عدة رفعها الناشطون وغالبيتهم من النساء "أفرجوا عن إيزابيل" و"الخطف جريمة وخطف النساء جريمة مزدوجة" و"الخطف خيانة". وفي بيان سلم للمفوضية العليا، طالب المشاركون "السلطات المعنية بالتحرك للإفراج سريعًا" عن الرهينتين. ولم ترشح أي معلومات حتى الآن عن هوية الخاطفين. وخطفت إيزابيل بريم التي كانت تعمل في شركة متعاقدة مع برنامج يموله البنك الدولي جزئيًا، مع مترجمتها اليمنية شيرين مكاوي في 24 فبراير في صنعاء من جانب أشخاص كانوا يرتدون زي الشرطة فيما كانتا متوجهتين في سيارة إلى عملهما. وطالب الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند بالإفراج عنهما "في أسرع وقت". وطلب من زعماء قبليين وميليشيات الحوثيين التي تسيطر على صنعاء منذ نهاية يناير التدخل للإفراج عن الرهينتين. لكن غياب السلطات الشرعية عن العاصمة ومغادرة الدبلوماسيين الغربيين يزيدان صعوبة عمليات البحث عنهما.