تنطلق غدًا السبت، فعاليات الدورة العادية 143 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين ولمدة يومين. ويعقب الدورة يومي 9 و10 مارس، اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية العرب برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين بالأردن ناصر جودة، بعد تسلم الدورة الجديدة من نظيره الموريتاني أحمد ولد تكدي، للتحضير للقمة العربية المقرر لها مدينة شرم الشيخ 28 و29 من الشهر الجاري. وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي، إن "الدورة الجديدة لمجلس الجامعة تتضمن 28 بندا تتناول كل قضايا العمل العربي المشترك سياسيا واقتصاديا واجتماعيا". وأشار إلى أن عنوان هذه الدورة هو "صيانة الأمن القومي العربي"، باعتباره ركيزة أساسية للأمن الإقليمي، بهدف تعزيز التعاون العربي في مواجهة التحديات التي تواجه الأمن العربي، وتهدد سيادة الدول واستقرارها بسبب التفشي السرطاني للكيانات الإرهابية واحتلالها لمناطق جغرافية وإزالة الحدود بين الدول، الأمر الذي بات يهدد كيانات الدولة الوطنية. وأكد «بن حلي»، أن المناقشات على المستوى الوزاري أو القمة العربية المرتقبة ستركز على كيفية توحيد المواقف العربية، إزاء مواجهة هذه التهديدات الحقيقية للأمن القومي العربي نظرا لوجود خلل واضح في التوازنات، مما يستلزم البحث في كيفية إعادة قوة الموقف العربي ومكانته.