• أهالى المختطفين: الخارجية أبلغتنا بعدم الحديث لوسائل الإعلام خوفا على مصير أبنائنا • أهالى الأشقاء الثلاثة يتهمون الخارجية بالإهمال فى الإفراج عن أبنائهم بعد ظهور فيديو داعش الذى تضمن قتل 21 من العمال المصريين فى ليبيا ذبحا على أيدى مليشيات داعش، أمس الأول، تعالت صرخات النساء بقرية دوينة التابعة لمركز أبوتيج، بأسيوط، عقب اختطاف 3 أشقاء من أبناء القرية هم جمال متى حكيم 36 عاما، متزوج ولديه 3 أطفال، ورأفت متى حكيم 30 عاما، متزوج ولديه ولد وبنت، ورومانى متى حكيم، 27 عاما، متزوج ولديه طفلة، ونجل عمهم عادل صدقى أثناء محاولتهم العودة من مدينة سرت الليبية. وتجمع أهالى المخطوفين الأربعة يحاولون الوصول لأية أخبار عن أقاربهم دون جدوى، وقالوا إن الخارجية طلبت منهم عدم التواصل مع وسائل الإعلام، حرصا على سلامة أبنائهم. وقال وجيه جكيم، شقيق أحد المخطوفين، إنه خلال أغسطس الماضى وعقب زيادة أحداث العنف فى ليبيا طالبنا أشقائى وأبناء عمومتهم بالرجوع من ليبيا، وبالفعل قرروا العودة، وأثناء استقلالهم سيارة ومعهم 3 مسلمين خرج عليهم 6 ملثمين وبحوزتهم أسلحة نارية وأجبروهم على إيقاف السيارة وأنزلوهم منها وأمروا السائق بترك الأقباط وتكميل مسيرة السفر بالمسلمين. ويواصل وجيه: عقب وصول الوميل المسلم وإخبارنا بما حدث، توجهنا إلى القاهرة لإبلاغ الخارجية المصرية التى سجلت أسماء وبيانات المخطوفين، وشددت على ضرورة الامتناع عن التحدث لوسائل الإعلام، فاستجبنا، ومن وقتها لا نعرف شيئا عن أبنائنا، وفشلت محاولاتنا للتواصل مع الخارجية مرة أخرى. وقالت منال راشد مرقص، زوجه أحد المخطوفين، إننا نطالب الرئيس السيسى بالتدخل السريع وإنقاذ أبنائنا من أيدى هولاء الكفرة، بينما قالت نجوى جمال فهيم، زوجة مختطف آخر، إن زوجها ترك مصر وذهب إلى ليبيا من أجل لقمة العيش لأنه لم يجد مصدر رزق فى البلد وقالت وهى تبكى وتحتضن ولديها: أين أذهب بأولادى بعد فقدان زوجى؟ وما ذنب الأطفال أن يعيشوا يتامى؟ ينما قال متى حكيم، والد الأشقاء المخطوفين، وهو فى حالة بكاء شديد ويصرخ: لا نريد من الدولة فلوس ولا مرتب، أنا عايز عيالى اللى ربتهم بدم قلبى.. أولادى أمانة فى رقبة الرئيس السيسى. وقال صدقى حكيم، الموظف بالوحدة المحلية بدوينة، ووالد عادل المختطف مع أبناء عمومته، إن الحكومة ضحكت علينا وطلبت منا عدم الحديث وسائل الإعلام، مشيرا إلى أنه منذ اختطاف نجله وهو يبكى بدل الدموع دم.