اتهمت الشرطة الدنماركية رجلين كانت قد اعتقلتهما بمساعدة مسلح قتل شخصين في هجومين منفصلين في العاصمة كوبنهاغن. ووجهت إلى الرجلين تهمة توفيرهما السلاح وإتاحته للمسلح ومساعدته على الاختباء. وقال ميشيل يول إريكسن، محامي أحد المتهمين، إنهما نفيا التهمة. ويمثل المتهمان - اللذان لم يكشف عن هويتهما - الاثنين أمام جلسة استماع مغلقة. وكانت الشرطة قد اعتقلت الرجلين للاشتباه بمساعدتهما المسلح الذي يشتبه بتنفيذه الهجوم المزدوج الأخير في العاصمة كوبنهاغن. وأكد بيان للشرطة أن الرجلين قدما دعما بالنصح والإرشاد للمهاجم الذي اتضح أنه ولد في الدانمارك، وله تاريخ كبير من العمل الإجرامي العنيف، وأخلي سبيله من السجن قبل أسبوعين فقط من الهجوم. وقالت الشرطة الدنماركية إنها قتلت رجلا يعتقد أنه منفذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 5 من رجال الشرطة. آثار الطلقات النارية على نافذة المقهى الذي كان مقرا لانعقاد الحواروكان الموقع الذي تعرض للهجوم يستضيف حوارا حول حرية التعبير والأديان بحضور السفير الفرنسي، بالإضافة إلى رسام الكاريكاتير لارس فيلكس الذي رسم صورا مسيئة للنبي محمد أثارت غضب المسلمين. وكان الرسام لارس فيلكس قد أشار على موقعه على الإنترنت إلى حلقة النقاش التي أقيمت في مقهى وقال إنها كانت تناقش إن هناك أي حدود أو قيود على الفنون وحرية التعبير. وتساءل فيلكس إن كان من الممكن للفنان أن "يجرؤ" أن يكون مجدفا في تناوله للأديان بعد هجوم مسلحين على مجلة شارلي إبدو في باريس الشهر الماضي.