صرح مصدر أمنى بالشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال "بلحاف" أن جنودا فرنسيين تابعين للقوات الفرنسية المكلفة بحماية الشركة من البحر وصلوا أمس إلى مقر الشركة فى محافظة شبوة جنوب اليمن لحمايتها وتولى إدارتها فى خطوة هى الأولى منذ إنشاء الشركة . وقال المصدر فى تصريح لصحيفة "اليمن اليوم" أن الجنود الفرنسيين حسب الاتفاق المبرم مع الدولة يقومون بحماية الشركة والبارجات التى تقوم بحماية سفن نقل الغاز من جهة البحر فقط . وأشار المصدر إلى أن القائمين على الشركة برروا موافقتهم على دخول الجنود الفرنسيين إلى الشركة لحماية المصالح الفرنسية والموظفين العاملين بالشركة بسبب الأوضاع الأمنية التى تشهدها اليمن. وشركة بلحاف هى شركة متخصصة فى مجال إسالة الغاز الطبيعي وإعادة تسويقه ومنطقة بلحاف الواقعة بين محافظتى شبوة وحضرموت هى المركز الرئيسى لاستقبال ومعالجة الغاز، وقد تم اختيار هذا الموقع لتميزه بساحل هادئ الأمواج وكان أول إنتاج للشركة عام 2009 وهناك عقود بيع طويلة الأجل مع 3 شركات عالمية تمتد لعشرين سنة هى سوبس وكوجاز الكوريتين وتوتال الفرنسية، وقد قامت الشركة باستئجار 4 ناقلات عملاقة لتصدير الغاز إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية والمكسيك وفقا للعقود الموقعة مع توتال . ومن ناحية أخرى أبلغت شركة "كنديان نكسون بتروليم" الكندية وزارة النفط والمعادن اليمنية بإنهاء عملياتها التشغيلية فى القطاع النفطى التي تعمل عليه بمحافظة حضرموتجنوب شرق البلاد فى 12 أبريل القادم وتسليمه للوزارة بعد 12 عاما من تشغيله بسبب الأوضاع الأمنية فى البلاد وينتج هذا القطاع حوالى 2500 برميل يوميا .. وكانت الشركة قد سلمت الوزارة القطاع النفطى رقم 14 بالمحافظة إلى الوزارة فى ديسمبر الماضى والتى كانت تشغله منذ عام 1987 ولم تجدده بسبب الأوضاع الأمنية فيما انسحبت شركة "دوف إينرجى" البريطانية من تشغيل القطاع رقم 53 بالمحافظة لنفس السبب مع أن عقدها ينتهى بنهاية هذا العام وينتج هذا القطاع 3 آلاف برميل يوميا. ويعد تصدير النفط والغار هو المصدر الرئيسي للخزانة العامة فى اليمن ويساهم بنحو 70 % من الدخل القومي اليمني والمصدر الأول للعملة الصعبة.