قال وزير الداخلية النيجيري في تصريح لبي بي سي إن " لديه ثقة وشيكة بالتوصل الى تقدم كاف في الحرب ضد جماعة بوكو حرام في الاسابيع الستة القادمة، يسمح بإجراء الانتخابات الرئاسية التي تم تأجليها. وأضاف آبا مورو أن الائتلاف الدولي الذي شكل مؤخراً من قوات من النيجر وتشاد والكاميرون مشغول بقتال بوكو حرام، لذا لا يمكن ضمان عدم وقوع اي حوادث خلال الانتخابات. واشار الى أن " الجيش طلب منه تأجيل الانتخابات الرئاسية " وانه سيكون هناك عدد كاف من الجنود خلال الستة اشهر المقبلة لضمان أمن الانتخابات". ووصف الحزب المعارض الاساسي تأجيل الانتخابات الرئاسية في البلاد بأنه ضربة للديمقراطية في البلاد. يذكر أن قرار تأجيل الانتخابات الرئاسية توصل اليه بعد نقاشات بين الأحزاب السياسية في البلاد بشأن إمكانية إجراء انتخابات بينما يحتل مسلحو جماعة بوكو حرام المتشددة الكثير من مناطق شمال شرقي البلاد. وأدت أنشطة بوكو حرام وصراعها مع الحكومة النيجيرية إلى تشريد مئات الآلاف من النيجيريين. وقد ظلت لجنة الانتخابات تقاوم حتى مساء السبت كل محاولات الأحزاب تأجيل الانتخابات. تشهد البلاد تدابير أمنية مشددة تحسبا لأية اضطرابات خلال الانتخابات. وشهدت نيجيريا تشديد إجراءات الأمن في مختلف المناطق تزامنا مع النقاش الذي دار بشأن موعد الانتخابات. وتقول المؤشرات إن السباق سيكون قويا بين الرئيس الحالي جوناثان وقائد الجيش السابق محمدو بوهاري، حسبما يقول ويلس روس مراسل بي بي سي في العاصمة النيجيرية أبوجا. وتخوض بوكو حرام صراعا عسكريا داميا منذ سنوات مع الحكومة النيجيرية بهدف "إنشاء دولة إسلامية" في شمال شرق البلاد.