أعلن المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، اليوم الجمعة، أن بعثة أممية أوروبية رفيعة المستوى ستزور جمهورية إفريقيا الوسطى خلال الفترة من 10 إلى 14 فبراير الجاري، وذلك لتقييم الأزمة الإنسانية في البلاد والتي تشهد تدهورًا كبيرًا منذ العام الماضي، إضافة إلى بحث سبل الاستجابة لاحتياجات الحماية والمساعدة للمشردين داخليًا. وأوضح البيان الصادر عن المقر الأوروبي للأمم المتحدة أن البعثة المشتركة التي يترأسها نائب منسق الإغاثة لحالات الطوارئ بالأممالمتحدة كيونغ وا كانغ، ومقرر الأممالمتحدة الخاص المعني بالمشردين داخليًا شالوكا بيانى، ومدير قسم العمليات والمساعدات الإنسانية والحماية المدنية بالمفوضية الأوروبية جان لويس دى بروير، سوف تقوم بتحديد نطاق الأزمة في جمهورية إفريقيا الوسطى، كما تجتمع مع كبار المسؤولين الحكوميين وممثلي الأممالمتحدة ومنظمات المجتمع المدني والجهات المانحة والمجتمعات المتضررة. جدير بالذكر أن الأزمة في جمهورية إفريقيا الوسطى خلفت أكثر من 438 ألف نازح داخليًا في جميع أنحاء البلاد بينهم أكثر من 58 ألفًا في العاصمة بانجى وحدها، إضافة إلى 423 ألفًا لجأوا إلى البلدان المجاورة في الوقت الذي تشير التقديرات إلى أن قرابة 2.7 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات العاجلة.