قالت وزيرة الخارجية الأسترالية «جولي بيشوب» إن الصحفي الأسترالي «بيتر جريسته»، كان يتوق للعودة إلى أستراليا وجمع شمله مع عائلته بعد إطلاق سراحه من السجن في مصر، بعد اتهامه في القضية المعروفة إعلاميًا ب «خلية الماريوت». وقالت بيشوب للمراسلين، في العاصمة الأسترالية سيدني، اليوم الإثنين، إنها تحدثت مع بيتر بعد الإفراج عنه وقبل ترحيله من مصر، موضحة أنه سافر مع شقيقه على متن طائرة مصرية إلى مدينة لارنكا في قبرص، بعد الساعة الرابعة عصرًا. وأكدت بيشوب وصول بيتر إلى قبرص ولقاءه بالمسئولين القنصليين الأستراليين هناك، مضيفة «من حديثي معه، فهو متحمس للغاية للجلوس على الشاطيء أسفل الشمس في أستراليا»، وفقًا لموقع «سكاي نيوز». وأوضحت بيشوب أن الأحداث كانت سريعة للغاية، وإنه تم اخبار جريسته أنه سيطلق سراحه «بدون قيد أو شرط»، مضيفة «تحركنا بأسرع ما يكون لإعداد إجراءات ترحيله الفوري». وقالت بيشوب إن جريسته مر بمحنة طويلة وإنها شعرت بالارتياح والسعادة لأنه عاد أخيرًا إلى بلاده، مشيرة إلى أن أستراليا كانت في طليعة المناداة بإطلاق سراحه. وأضافت بيشوب «اجتهدنا بقوة خلف الكواليس، وعملنا مباشرة مع الحكومة المصرية»، موجهة الشكر إلى عدد من الحكومات الأخرى حول العالم الذين دعموا القضية، وبناء على طلب أستراليا، قدمت تمثيلات نيابة عنه للحكومة المصرية. واستكملت بيشوب «تحدثت شخصيًا مع وزير الخارجية في مصر، وقدمت عددًا من التمثيلات الشفهية والكتابية، وتحدثت مع الرئيس السيسي».