هنأ رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني قوات”البيشمركة” والمقاتلين الأكراد وجميع محبي الحرية في العالم بمناسبة تحرير مدينة عين العرب السورية”كوباني” على الحدود مع تركيا من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي.. وأعرب عن شكره لتركيا والحلفاء لمساعدتهم في تحرير “كوباني”. وقال نيجيرفان بارزاني- في برقية التهنئة- إننا “نتقدم بأحر التهاني لأهالي كوباني والبيشمركة والمقاتلين الكرد، وجميع شعب كردستان ومحبي الحرية والعالم، كما نهنئ رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، الذي حمل هموم تحرير كوباني مثل سنجار والمناطق الأخرى من كردستان، وسعى جاهدا لقيام الحلفاء بتقديم المساعدة لكوباني وتأمين وصول قوات البيشمركة إلى هناك”. واعتبر نيجيرفان بارزاني، أن كوباني تحولت إلى رمز للمقاومة والتحدي بوجه إرهابيي(داعش)، وقال: إن جميع الأحزاب الكردستانية والكرد كانوا صوتاً واحداً على ضرورة مساعدة كوباني، واليوم وبمناسبة تحريرها من قبل قوات البيشمركة والشبان والفتيات من المقاتلين الصامدين، أهنئ جميع الأحزاب في هذا الجزء من كردستان، وأتمنى خلال فترة قريبة تحرير جميع القرى ومناطق كوباني وكافة الأماكن في كردستان من أيدي إرهابيي داعش. ولفت إلى أن الانتصار تحقق بفضل جهود وتضحيات المقاتلين الكرد و”البيشمركة”، منوها بدور شهداء كوباني، وإلى أن حكومة إقليم كردستان قدمت ما بوسعها من مساعدات للاجئين من أهالي كوباني، وفي المستقبل أيضا ستقدم ما بوسعها من مساعدات لأهالي هذه المدينة الصامدة. ومن جانبه، صرح الأمين العام بوزارة “البيشمركة” بإقليم كردستان جبار ياور بأن عودة البيشمركة من كوباني مرهون بقرار من رئيس الإقليم مسعود البارزاني.. وقال إن “عودة أو عدم عودة قوات البيشمركة من كوباني يتم بأمر من القائد العام للقوات المسلحة في إقليم كردستان، مسعود البارزاني، وعندما يعلن المقاتلون عدم حاجتهم إلى قوات البيشمركة، حينها يقررمتى وكيف تعود القوات”. وميدانيا، واصلت القوات الكردية التقدم في ريف مدينة كوباني، بعد استكمال السيطرة على كامل الأحياء التابعة للمدينة، الثلاثاء، وقالت مصادر عسكرية كردية أن قوات البيشمركة نشرت للمرة الأولى الأسلحة الثقيلة في جميع أنحاء مدينة كوباني، وتحضر مع وحدات حماية الشعب لعملية السيطرة على قريتي ميناس ومزربروش في الريف الغربي السوري.