* قيادات الجماعة تشعل الخلاف * الدوحة تماطل.. والإمارات ترد باعتقال 3 من «الاستخبارات القطرية» * لقاء بين العاهل السعودي والأمير القطري يمهد لتجاوز الأزمة * وزراء مجلس التعاون يتفقون على آلية لإنهاء الخلاف مع قطر طوال أكثر من 6 أشهر شهدت العلاقات بين قطر وكل من السعودية والإماراتوالبحرين مراحل صعود وهبوط، منذ بدء الأزمة بسحب الدول الثلاث سفراءها من الدوحة، وبوساطة كويتية بدأت جبال الثلج في الذوبان تدريجيًّا، لتبدأ قطر في تنفيذ اتفاق الرياض وأولى خطواته طرد قيادات جماعة الإخوان التي اعتبرتها دول الخليج تمثل خطرًا على أمنها القومي.. في السطور نرصد منحنيات الرسم البياني للعلاقة بين دول الخليج. 5 مارس 2014 الإماراتوالبحرين والسعودية تقرر سحب سفرائها من الدوحة، وتتهم القيادات القطرية بعدم تنفيذ اتفاق وقع في الرياض في 23 نوفمبر 2013، وقالت مصادر خليجية وقتها: إن سبب الخلاف يتمثل في دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين. 10 مارس 2014 قال وزير خارجية قطر خالد بن محمد العطية: إن «استقلال السياسة الخارجية لدولة قطر غير قابل للتفاوض»، وأكد التزام بلاده «بدعم حق الشعوب في تقرير المصير ودعمها التطلعات نحو إحقاق العدالة والحرية». 17 أبريل 2014 وساطة كويتية تتوصل إلى اتفاق بين الدول الخليجية على آلية لتنفيذ اتفاق الرياض، خلال اجتماع وزراء خارجية دول التعاون الخليجي، ونص البيان الختامي على وجوب وقف التدخل القطري في الشؤون الداخلية لدول المجلس. 13 يونيو 2014 مصدر خليجي قال لصحيفة الخليج الإماراتية: إن آلية تنفيذ اتفاق الرياض أثبتت عدم قدرتها على التجاوب مع الخطر الحقيقي الذي يواجه المنطقة، حيث حلت المناورة من الجانب القطري محل العمل الحقيقي، الذي تضطلع به الآلية، وهو التصدي لكل ما يعكر أمن دول الخليج. 5 يوليو 2014 الإعلان عن اعتقال ثلاثة قطريين في الإمارات، وصفتهم صحف إماراتية بأنهم «عناصر استخباراتية قطرية تعمل على أرض دولة الإمارات». 22 يوليو 2014 استقبل ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، في أول لقاء من نوعه منذ اندلاع الأزمة الخليجية. 5 أغسطس 2014 شهدت العلاقات بين قطر والسعودية تقاربًا جديدًا، حيث استقبل الشيخ تميم، أمير قطر، الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وزير الحرس الوطني السعودي. وهي الزيارة الأولى من نوعها لمسؤول سعودي منذ إعلان سحب السفراء. 13 أغسطس 2014 حدد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، عقب اجتماع بجدة، مهلة أسبوعًا لتسوية الأزمة وتنفيذ اتفاق الرياض، ما دفع مراقبين إلى القول بأن منح الدوحة مثل هذه المهلة القصيرة يدل على أن الأزمة ستتفاقم. 16 أغسطس 2014 قالت مصادر خليجية: إن السعودية والإماراتوالبحرين لن تعيد سفراءها مباشرة إلى قطر، في «حال تم الاتفاق الكامل على تنفيذ الدوحة التزاماتها كافة». ورأت أن هذه الخطوة «ستتبعها مراقبة للأفعال» قبل إعادة السفراء. 19 أغسطس 2014 نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية عن مصادر خليجية القول: إن الأزمة مع قطر ما زالت تراوح مكانها على الرغم من اقتراب نهاية مهلة الأسبوع، للتأكد من التزام الدوحة تنفيذ اتفاق الرياض. وأكدت المصادر رفيعة المستوى أن «الوقائع على الأرض لا تشير إلى احترام قطر لتعهداتها لشقيقاتها دول مجلس التعاون». 20 أغسطس 2014 ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن قطر رفضت التوقيع على التقرير النهائي للجنة المكلفة بمتابعة اتفاق الرياض، المعني بإنهاء الخلاف الخليجي القطري، بعدما أقر ب«عدم جدية» الدوحة في تنفيذ الاتفاق. 27 أغسطس 2014 زار وفد سعودي رفيع المستوى ضم كلا من وزير الخارجية سعود الفيصل ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن بندر بن عبد العزيز آل سعود ووزير الداخلية محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، الدوحة والتقى الأمير تميم بن حمد آل ثاني، في زيارة قيل في حينها إنها شهدت بحث مسيرة العمل الخليجي المشترك. وبعدها غادر الوفد إلى البحرين ثم إلى الإمارات. 30 أغسطس 2014 عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، في جدة، اجتماعهم الاعتيادي، تم خلاله بحث التطورات والأوضاع التي تشهدها المنطقة، وتم الاتفاق من خلاله وضع آلية لإنهاء الأزمة مع قطر. 12 سبتمبر 2014 قطر تبدأ فجأة في تنفيذ اتفاق الرياض وتقرر إبعاد 7 من عناصر جماعة الإخوان المسلمين من أراضيها، بعد يومين من اجتماع جدة بين 10 دول عربية ووزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، وممثل تركيا.