أكد سامح شكري، وزير الخارجية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، حدد في اجتماعه الموسع الثلاثاء، معالم السياسة الخارجية المصرية بكل وضوح، التي تقوم على أن تكون سياسة متوازنة منفتحة على كل دول العالم بهدف تحقيق مصلحة المصريين في المقام الأول، وأن تبنى على أسس المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل والندية في التعامل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. وشدد وزير الخارجية، في تصريحات للمحررين الدبلوماسيين عقب وصوله لمقر الوزارة، اليوم، على أن مصر لا تتدخل في شؤون دول أخرى ولا تقبل تدخلًا فى شؤونها الداخلية. وأوضح الوزير، أن الرئيس السيسي ركز على أهمية رعاية المصريين بالخارج ومصالحهم والاهتمام بمشاكلهم وتذليل هذه المشاكل، وفي نفس الوقت إتاحة الفرصة والتيسير لهم للتواصل مع الوطن وإسهامهم في المرحلة القادمة لبناء الوطن في كل المراحل. وأشار "شكري"، إلى أنه كان هناك توجيه من الرئيس فيما يتعلق بالإدارة الرشيدة للتمثيل المصري الخارجي، والعمل على الاستفادة من هذا التمثيل لتحقيق أهداف المواطن المصري وترشيد النفقات في هذه المرحلة الدقيقة، موضحًا أن استكمال استحقاقات الدولة المصرية وخارطة المستقبل وأن تعكس السياسة الخارجية المصرية إرادة الشعب المصري وإرادة المواطن المصري بعد ثورتين عظيمتين كانت من الأمور التي ركز عليها رئيس الجمهورية خلال الاجتماع .