•صدقى صبحى يشهد حفل تخرج دورات جديدة من كلية القادة والأركان.. ويفتتح المعرض العلمى للفنية العسكرية قال وزير الدفاع والإنتاج الحربى، الفريق أول صدقى صبحى إنه «لا حق بدون قوة، ولا قوة بدون عقل مستنير نسعى به إلى تجاوز المحن وتحقيق الآمال نحو المستقبل»، مؤكدا أن القوات المسلحة حريصة على مواكبة التطور ومسايرة التكنولوجيا السريعة التى يشهدها العالم، ووضع الأسس والبرامج العلمية التى تعظم امكاناتها استنادا لعقول تتسلح بالعلم والمعرفة والعمل الجاد تحفظ لها قوتها وقدرتها واستعدادها الدائم لحماية أمن الوطن وصون مقدساته. وشهد وزير الدفاع، أمس، مراسم الاحتفال بتخريج الدورات 63 أركان حرب عام والدورتين 35 و36 أركان حرب تخصص، من كلية القادة والأركان، التى تضم دارسين من 11 دولة شقيقة وصديقة، هى فرنسا والعراق والأردن والكويت وسلطنة عمان وباكستان وكوريا الجنوبية والسعودية والسودان وتركيا واليمن. وأشار صدقى، فى كلمته أمس، إلى دور كلية القادة والأركان باعتبارها منارة للعلم العسكرى وساحة للفكر المتطور الذى يتناسب مع سمات العصر ومتطلباته فى إعداد وتأهيل القادة والضباط بما يمكنهم من تولى مهامهم بكفاءة تامة داخل وحدات وتشكيلات القوات المسلحة. وقام صدقى بتقليد أوائل الخريجين من مصر والدول الشقيقة والصديقة نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية تقديرا لتفوقهم العلمى والبحثى وتفانيهم فى أداء مهامهم طوال فترة دراستهم بالكلية. وهنأ القائد العام للقوات المسلحة الخريجين على ما حققوه من إنجازات طوال دراستهم بالكلية، وبدء مرحلة جديدة من حياتهم العسكرية بفكر عصرى حديث يسهم فى تطوير أداء القوات المسلحة ووفائها لمهامها ومسئولياتها الوطنية والحفاظ على دورها ومكانتها الإقليمية والدولية. كما قدم التحية للضباط الوافدين من الدول الشقيقة والصديقة، متمنيا لهم «دوام التوفيق فى خدمة أوطانهم التى نعتز بها، ونرتبط معها بأوثق علاقات الصداقة والتعاون والعمل المشترك لدعم الأمن والاستقرار فى المنطقة والعالم»، مؤكدا أن مصر «وطنهم الثانى الذى سيظل يرحب بهم دائما». وفى سياق آخر افتتح الفريق أول صدقى صبحى أمس المعرض العلمى للكلية الفنية العسكرية، والذى يضم أحدث التطبيقات العلمية والبحثية التى تم تنفيذها بالتعاون بين خريجى وأعضاء هيئة التدريس بالكلية الفنية العسكرية وعدد من كليات الهندسة بالجامعات المصرية فى مختلف فروع العلوم الهندسية