قالت الشرطة الإسرائيلية إنها ألقت القبض على 26 شخصًا في احتجاج نظمه يهود قوميون، اليوم الأحد، عند غرفة العشاء الأخير في القدس التي من المقرر أن يقيم بها البابا فرانسيس الأول قداسًا غدًا الاثنين. ويعتقد بعض اليهود أن قبر النبي داود يقع في غرفة سفلى بنفس المبنى، وتجمع المحتجون اليهود في المكان عدة مرات هذا الشهر للتنديد بما وصفوه بالمساعي الإسرائيلية لتسليم أجزاء من المكان إلى الفاتيكان، وفي المقابل تنفي السلطات الإسرائيلية وجود هذه النية. وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد: إن 150 شخصًا شاركوا في مظاهرة اليوم وإن بعض المحتجين رشقوا الشرطة بالحجارة. مضيفًا أن الشرطة ألقت القبض على 26 شخصًا. وهذه هي الزيارة الأولى للبابا فرانسيس للقدس منذ توليه البابوية ووصل اليوم إلى بيت لحم محل ميلاد السيد المسيح في الضفة الغربيةالمحتلة قادمًا من الأردن، ومن المقرر أن يتوجه إلى إسرائيل في وقت لاحق من اليوم.