تخذت السلطات الإسرائيلية إجراءات أمنية مشددة تحسبا لزيارة البابا فرانسيس الثاني، بابا الفاتيكان إلى الأرض المقدسة في وقت لاحق من هذا الشهر. وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد -اليوم الخميس-: إنه سيتم نشر الآلاف من رجال الشرطة في مدينة القدس وبالقرب منها خلال زيارة البابا لإسرائيل والضفة الغربية المقرر لها يومي 25 و26 مايو المقبل. ويخشى بعض المسئولين من ارتفاع معدلات جرائم الكراهية الموجهة ضد المسيحيين خلال الزيارة، ولم يستطع روزنفيلد تأكيد ما إذا كانت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي"شين بيت "أصدر تقريرا رسميا يتوقع فيه مثل هذا الارتفاع. وقال: إن الهدف الرئيسي من التدابير الأمنية هو ضمان السلامة الشخصية للبابا نفسه، ولكن مسئولين في الكنيسة كانوا قد أعربوا في وقت سابق عن مخاوفهم من ازدياد جرائم الكراهية، بعد وقوع عدد من الحوادث في الأسابيع الأخيرة، من بينها أعمال ثقب إطارات لمركبات تخص مسلمين ومسيحيين من عرب إسرائيل في بلدة يوكنعام بشمال إسرائيل.