وصل البابا فرنسيس صباح اليوم الاحد على متن مروحية عسكرية اردنيةالى مدينة بيت لحم الفلسطينية جنوب الضفة الغربيةالمحتلة قادما من الاردن، ليبدأ زيارة تستغرق يومين الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية. وقد اعلنت الشرطة الاسرائيلية الاحد عن اعتقال 26 شخصا من نشطاء اليمين المتطرف اليهود في جبل صهيون في القدس،شاركوا في مظاهرة ضد زيارة البابا فرنسيس. وطبقا للمتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد، فقد قام المتظاهرون الذين تجمعوا حول قبر الملك داود بالقاء الحجارة والزجاجات باتجاه قوى الامن،واصيب شرطيان بجراح طفيفة. ومن المقرر أن يحيي البابا الاثنين قداسا في الموقع الذي يضم غرفة العشاء الاخير بين المسيح وتلاميذه في القدس، بينما ويعتبر اليهود ان الموقع يحوي قبر الملك داود. وكان البابا فرنسيس قد اختتم صباح اليوم الاحد زيارة الى الاردن المحطة الاولى من رحلته الى الاراضي المقدسة استغرقت 19 ساعة وجه خلالها دعوات الى ايجاد "حل سلمي" للنزاع في سوريا و"حل عادل" للصراع الاسرائيلي-الفلسطيني. ودعا البابا ايضا الى احترام الحريات الدينية في كل مناطق الشرق الاوسط التي تشهد اضطرابات وتنامي حركات التطرف. وكانت ذروة زيارة البابا عند ترأسه قداسا اقيم في ستاد عمان الدولي الذي يتسع ل30 الف شخص وسط العاصمة، واستمر ساعتان ونصف الساعة وحضره لاجئون مسيحيون من العراقوسوريا والاراضي الفلسطينية. وقبل ذلك، استقبله الملك عبد الله في قصر الحسينية في عمان بحضور كبار المسؤولين وقيادات دينية اسلامية ومسيحية وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة.