يصل البابا فرنسيس ظهر السبت إلى الأردن أولى محطات زيارته التي تستمر ثلاثة أيام إلى الأراضي المقدسة وستقوده إلى بيت لحم والقدس ويتوقع أن يعيد خلالها اطلاق الحوار بين الأديان والمصالحة بين كنائس الشرق. ويبدأ البابا فرنسيس (77 عاما) زيارته للمملكة السبت بحفل استقبال رسمي في مطار الملكة علياء الدولي (30 كلم جنوبعمان) حيث سيكون العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا في مقدمة مستقبليه. ويتوجه عقب ذلك مباشرة إلى قصر الحسينية في عمان ليلتقي بالملك عبد الله بحضور كبار المسؤولين الاردنيين وقيادات دينية إسلامية ومسيحية وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة. ويتوج البابا زيارته بقداس يترأسه في ستاد عمان الدولي في العاصمة عمان والذي يتسع لثلاثين ألف شخص، ويستمر القداس نحو ساعتين وربع الساعة. بعد الأردن، سيتوجه البابا الأحد بمروحية عسكرية أردنية مباشرة الى مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربيةالمحتلة حيث يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ويترأس قداسا حاشدا في ساحة امام كنيسة المهد ثم يتناول الغذاء مع عائلات فلسطينية قبل ان يزور مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين. وعصر الاحد يتوجه البابا بمروحية الى مطار بن غوريون قرب تل ابيب حيث سيقوم الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو باستقباله. وفي القدس، سيقوم البابا بزيارة كنيسة القيامة والمسجد الأقصى وموقع نصب ضحايا محرقة اليهود (ياد فاشيم) وحديقة الزيتون وغرفة العشاء الاخير بين المسيح وتلاميذه.