جماعة «أجناد مصر».. أول تسجيل دخول لها على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر) يوم 23 يناير الماضي، أي قبل 4 أشهر من يوم اعتبارها «إرهابية». ولأن الشائع في عالم (التواصل الاجتماعي)، أن يوم الدخول إلى هذه المواقع هو تاريخ التعامل مع أي «كيان افتراضي» بشكل ملموس، واعتباره حقيقيا.. فمن هنا نبدأ قصة (الشهور الأربعة) في حياة الجماعة الإرهابية. أول كلماتهم «بسم الله».. وأول أفعالهم – يوم الجمعة 24 يناير 2014 – : اقرأ البيان كاملا من «هنا» ذكرت الجماعة التي وصفت ودعت نفسها ب «أجناد مصر» أن قبل تنفيذ أول هذه الأفعال، قامت بعدة عمليات بهدف فقط معرفة رد فعل الأجهزة الأمنية، التي وصفتها في بيانها بالإجرامية، والوصول إلى نقاط ضعفهم. ومن ضمن العمليات التمهيدية التي سبقت انطلاقهم، استهداف نقطة محور 26 يوليو في يناير الماضي، وكذلك استهداف كميني السواح وعبود في نوفمبر من العام الماضي. في البيان التأسيسي، أشارت الجماعة إلى تدشين حملتها «القصاص حياة»، "لاستهداف وضرب شتى أنواع الأجهزة الإجرامية التابعة للنظام"، بحسب البيان. «الجمعة.. إما مليونية أو عملية إرهابية» منذ ثورة 25 يناير، تم تخصيص يوم الجمعة يوما للمليونيات والمظاهرات، ومع تكرار الأمر واعتياده، أضفت «أجناد مصر» عملياتها عليه، فتتابعت التفجيرات أو الحوادث التي تصنفها، الأجهزة الأمنية، بالعمليات الإرهابية. الجمعة 31 يناير: قامت «سَرية» من الجماعة – كما وصف بيان الإعلان عن العملية – بزرع عبوتين ناسفتين في مقر الإدارة العامة للعمليات الخاصة بقوات الأمن المركزي، بطريق الإسكندرية الصحراوي. وذكر البيان أنه أثناء خروج سيارة محملة بعدد كبير من الجنود تم استهدافهم بالعبوة الأولى، وسقط على إثرها عدد كبير من القتلى والمصابين، كما تم استهداف آخرين أثناء تجمعهم حول الضحايا بالعبوة الثانية. الجمعة 7 فبراير: تم زرع عبوتين ناسفتين، بحسب الجماعة، في ميدان الجيزة، عند نقطة تمركز القوات الأمنية، "وكانت الإصابة مباشرة والحمد لله"، بحسب تصريح أجناد مصر في بيان العملية. اختفت الجماعة من على الفيسبوك، منذ تاريخ آخر عملية أعلنوا مسئوليتهم عنها حتى اليوم الثاني من شهر إبريل، الذي أعلنوا فيه عن قيامهم بعملية جديدة استهدفت قوات الأمن، وكانت هذه المرة «يوم أربعاء». كان لهذه العملية رد فعل إعلامي أقوى، حيث قتل فيها العميد «طارق المرجاوي»، رئيس مباحث غرب الجيزة. تقول الجماعة إنه تم زرع 3 عبوات ناسفة في ميدان النهضة حيث يتمركز عدد من القيادات الأمنية، من بينهم المرجاوي، وفور وصول القيادات تم تفجير عبوتين، وتأجيل العبوة الثالثة "لاحتشاد عدد من المدنيين من أهلنا"، بحسب كلام «أجناد مصر».. للبيان كاملا: «هنا» الجمعة 18 أبريل: أعلنت جماعة «أجناد مصر» تبنيها عملية استهداف كمين بميدان لبنان، ضمن حملة «القصاص حياة»، بواسطة عبوة ناسفة. وقالت الجماعة في بيانها، إنه «تم تفجير العبوة على قيادات الكمين فأصيب عدد من مجرميهم وهلك ضابط برتبة رائد ليخسر دنياه بعد أن خسر دينه»، على حد قولهم. وفي البيان نفسه، أشارت الجماعة إلى عمليتين تفجيريتين، الأولى يوم 10 إبريل استهدفت سيارة نقيب شرطة عند ميدان الحصري بمدينة السادس من أكتوبر، أما الثانية فكانت بتاريخ 15 إبريل، حيث تم زرع عبوة ناسفة في نقطة أمنية قرب قسم الدقي وتفجيرها. وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن العمليتين. وفي الأربعاء 23 إبريل، يوم مقتل العميد أحمد زكي، الضابط بقوات الأمن المركزي، أعلنت الجماعة أيضًا أنها المسؤولة عن هذه العملية، شارحة في بيان لها كيف تم تنفيذها. حيث "تم زرع عبوة ناسفة لاصقة في سيارته، بطريقة تجعلها لا تُكتشف ولو بقيت لفترة طويلة، وتم تفجيرها بعد أن اخترنا الزمان والمكان المناسبين بحيث لا يصل أي ضرر للمارة في الشارع"، بحسب البيان. لم تنشر الجماعة شيئًا على صفحتها على الفيسبوك منذ يوم 15 مايو الجاري حتى اليوم، ولم تعلق إلى الآن على قرار تصنيفها ب «الإرهابية». حيث قضت محكمة الأمور المستعجلة، صباح اليوم الخميس، بحظر تنظيم «جماعة أجناد مصر» واعتبارها «جماعة إرهابية»، وإدراج أعضائها ضمن العناصر الإرهابية. الأمور المستعجلة تقضي باعتبار «أجناد مصر» جماعة إرهابية