رفض النائب اللبناني، كامل الرفاعي، عضو كتلة الوفاء للمقاومة لحزب الله، مقولة إن "لبنان ذاهب للفراغ في الرئاسة الأولى"، معتبرا أنه "ليس هناك أي مشكلة إذا شغر موقع الرئاسة أشهرا قليلة، طالما أن هناك حكومة وفاقية تقوم بواجباتها". وقال الرفاعي، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إنه "توجد مساع حثيثة وحوار متواصل بين رئيس تكتل التغيير والإصلاح، العماد ميشال عون، الذي تدعمه 8 آذار، وبين تيار المستقبل لجعله مرشحا توافقيا بين 8 و 14 آذار". وتوقع النائب اللبناني، أن "تحدث مقاطعة لجلسة البرلمان لانتخاب الرئيس الثالثة في 7 مايو مثلما حدث في الجلسة الثانية، أمس، بسبب عدم التوافق على مرشح يرضي الجميع واقتصار الترشح على سمير جعجع"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن لرئيس الجمهورية إلا أن يكون توافقيا على قاعدة لا غالب ولا مغلوب". وحول التعرض للجيش اللبناني في كمين نصب له، أمس، في جرود عرسال، أوضح كامل الرفاعي، أنه "ليس هناك ما يسمى لواء أحرار السنة- بعلبك، وما حصل تداعيات عادية لمعركة القلمون، إذ إن المسلحين مطاردون، وبعضهم فر إلى الجرود (المناطق الجرداء) والجيش اللبناني يتصدى لهم".