بمناسبة يوم الطفل الفلسطينى، الذى وافق أمس السبت، أفادت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، بأن عدد الأطفال الفلسطينيين المعتقلين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى يبلغ 230 قاصرا، فيما لقى خمسة أطفال حتفهم برصاص الاحتلال العام الماضى، وأكثر من 1520 قاصرا منذ عام 2000، الذى شهد انطلاق انتفاضية الأقصى. ومنذ بداية العام الجارى، استشهد طفلان، آخرهما هو الطفل يوسف الشوامرة من قرية دير العسل بمحافظة الخليل، فيما يتعرض حوالى 700 طفل بين 12 17 سنة سنويا للاستجواب والاحتجاز والمحاكمة من جانب جيش وشرطة وأجهزة أمن الاحتلال، بحسب الحركة التى تأسست فى جنيف عام 1979 وتتمتع بصفة استشارية فى عدد من مؤسسات منظمة الأممالمتحدة. وبلغ متوسط الأطفال المعتقلين خلال العام الماضى 199 طفلا دون ال18 عاما، فيما بلغ عدد الأطفال المعتقلين فى سجون الاحتلال حتى نهاية فبراير الماضى 230 طفلا، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا). وأكد البيان أن الاحتلال لايزال بأدواته المختلفة يصادر حقوق الأطفال فى العيش بأمان من خلال هدم البيوت وإخطارات بالهدم، وممارسة سياسة التطهير العرقى للمجموعات البدوية بمختلف المناطق، بالإضافة إلى مدينة القدسالمحتلة، والتهديد المستمر لهم بإعاقة حياتهم اليومية. فيما أفاد وزير الشئون الاجتماعية الفلسطينى، كمال الشرافى، أمس، باستشهاد أكثر من 1520 طفلا منذ عام 2000، وجرح أزيد من 6000، فيما تجاوزت حالات اعتقال الأطفال العشرة آلاف طفل. داخليا، ذكرت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال أن هناك 2451 طفلا فلسطينيا فى خلاف مع القانون تم توقيفهم فى مراكز الاصلاح والتأهيل فى مختلف محافظات الضفة الغربيةالمحتلة، بحسب إحصائيات الشرطة الفلسطينية. وبحسب إحصائيات دائرة الإحصاء المركزية لعام 2012، فإن 20% من الأطفال ما بين 12-17 سنة يتعرضون للعنف على مقاعد الدراسة، فى حين أن 51% من الأطفال يتعرضون للعنف الأسرى. ويوجد 65 ألف عامل من الفئة العمرية بين 7 و14 سنة يعملون فى الأرض الفلسطينية المحتلة وأكثر من 102 ألف طفل يعملون دون سن 18 سنة.