حذر وزير اسرائيلي، من أن مسعى الفلسطينيين الجديد للانضمام إلى منظمات الأممالمتحدة والمعاهدات الدولية، قد يدفع الدولة العبرية إلى ضم أراض في الضفة الغربيةالمحتلة. وقال وزير السياحة عوزي لانداو، للإذاعة العامة الإسرائيلية: "إذا كانوا يهددون الآن (بالذهاب إلى منظمات الأممالمتحدة)، فعليهم أن يعرفوا أمرًا بسيطًا: سيدفعون ثمنًا باهظًا". ووقع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء الثلاثاء، طلبات الانضمام إلى 15 منظمة ومعاهدة دولية في الأممالمتحدة، خلال اجتماع للقيادة الفلسطينية ترأسه في مقره في رام الله. وأضاف لانداو، العضو في حزب «اسرائيل بيتنا»، أن "أحد الإجراءات التي يمكن اتخاذها هو قيام إسرائيل بتطبيق سيادتها على المناطق التي ستكون بوضوح جزءا من دولة اسرائيل في أي حل مستقبلي". ويأتي إعلان عباس هذا قبيل انتهاء الأشهر التسعة التي تم الاتفاق عليها بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في يوليو الماضي، لإجراء مفاوضات السلام والتوصل إلى اتفاق.