رحبت المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، بتقرير لجنة تقصي الحقائق الدولية المستقلة المعنية بسوريا. وبينما وجه سفير المملكة لدى الأممالمتحدة في جنيف فيصل طراد الشكر لرئيس اللجنة باولو بينهيرو وفريقه على ما بذلوه من جهود في إعداد هذا التقرير الأممي المهم، أعرب - «بحسب وكالة الأنباء السعودية» - عن بالغ قلق المملكة مما يعانيه اللاجئون السوريون، حيث تبين التقارير الدولية تفاقم المعاناة وحجم الكارثة التي يعيشها السوريون خاصة الأطفال. وقال السفير طراد في المقر الأوربي للأمم المتحدة: «إن المملكة تدعو المجتمع الدولي إلى الوقوف مع اللاجئين السوريين المنكوبين وتقديم المساعدات الضرورية لهم»، مؤكدًا «سعي المملكة من خلال الحملة الوطنية لمناصرة الأشقاء في سوريا إلى تقديم أكثر من خمسمائة مليون دولار»، مبينًا «أن المملكة عضو فاعل في مؤتمر المانحين للمساعدات الإنسانية للشعب السوري الذي استضافت دولة الكويت اجتماعه الثاني خلال شهر يناير الماضي». ونوه طراد بأن المملكة «رحبت بنتائج ذلك المؤتمر كما ترحب بنتائج مؤتمر مجموعة أصدقاء سوريا الذي عقد في باريس في الشهر نفسه، داعيًا الدول الأطراف في هاتين المجموعتين إلى بذل مزيد من المساعدات لتخفيف معاناة اللاجئين السوريين».