لم تترك الأجهزة الأمنية الماليزية ولا حتى الصحف ووسائل الإعلام العالمية، بابًا إلا وطرقته علها تجد تفسيرًا لاختفاء الطائرة الماليزية منذ أيام.. وأمام ذلك لجأت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إلى خيط مختلف ربما يقودها إلى «فك شفرات حادث الاختفاء». وتزامنًا مع تحقيقات الشرطة الماليزية في احتمالية أن يكون طيار الطائرة الماليزية المفقودة قام باختطافها كنوع من الاحتجاج السياسي الغريب، أجرت الصحيفة تتبعًا للكابتن زهاري أحمد شاه، قائد الطائرة، مشيرة إلى أنه كان «مؤيدًا مهووسًا» بالقيادي الماليزي المعارض أنور إبراهيم. وأضافت «ديلي ميل» أنه قبل ساعات من مغادرة الطائرة كوالالمبور حضر شاه البالغ من العمر 53 عامًا جلسة محاكمة مثيرة للجدل حكم فيها على إبراهيم بالسجن لمدة خمس سنوات. ونشرت الصحيفة إنفوجراف يتتبع مسار الطائرة المفقودة في ظروف غامضة منذ السبت الماضي.