قامت ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشؤون البيئة، وبرونو كاريه، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات السويس للأسمنت، بافتتاح المحطة الجديدة لمعالجة المخلفات بمصنع القطامية، أحد مصانع مجموعة شركات السويس للأسمنت، وسيقوم عمل المحطة على تحويل المخلفات التي يتم فرزها في مرحلة سابقة إلى وقود. وذكر بيان وزعته مجموعة شركات السويس للأسمنت أن المحطة تعد الأولى من نوعها وتعمل باستخدام أحدث المعدات والوسائل التكنولوجية، وقد استغرق تنفيذها ما يقرب من عام بتكلفة بلغت 5 مليون يورو. ويأتي المشروع ضمن استراتيجية السويس للأسمنت لزيادة كمية الطاقة التي تحصل عليها من الوقود المشتق من المخلفات، وقد تم بناء المحطة بما يتفق مع أحكام قانون البيئة المصري ومن المتوقع أن تقوم بمعالجة ما يقرب من 35 ألف طن من المخلفات، وأن توفر 20% من الطاقة اللازمة لمصنع القطامية. وأشار البيان إلى أن المحطة الجديدة للسويس للأسمنت ستتيح تنويع مزيج الطاقة لديها وتقليل الاعتماد على الوقود الحفري والاستفادة من المخلفات الناتجة في مصر، لافتًا إلى أن هذه المحطة تأتي في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى استبدال أنواع الوقود التقليدي مثل الغاز والمازوت التي أصبحت نادرة في مصر بالفحم النباتي والفحم البترولي التي تستخدم على نطاق واسع في صناعة الأسمنت في مختلف أنحاء العالم.