اكد المؤلف حسام موسى انه تقرر بشكل نهائى تأجيل تصوير مسلسله «الفارس الاخير» لشهر يونيو المقبل بعد ان كان مقررا تصويره فى يناير الماضى، وذلك بسبب زيادة عدد حلقاته من 30 إلى 60 حلقة. وقال: «فوجئنا انا والمخرج نادر جلال اثناء الكتابة ان الاحداث تتلاحق ولم تعد ال 30 حلقة كافية لاستيعابها، فقررنا ضغطها الا ان المنتج محمد فوزى رفض تماما، وطالبنا بالكتابة دون ان نحدد عددا معينا من الحلقات، بما يخدم العمل الذى ينتمى إلى نوعية الاثارة». واضاف: «بشكل مبدئى حددنا شهر يونيو المقبل لبدء تصوير العمل وعليه لن نلحق العرض فى موسم رمضان المقبل وقد اتخذ منتج المسلسل، قرارا بعرضه فور الانتهاء من تصويره دون الارتباط بأى موسم، وهو ما دفعنا للتروى فى اختيار فريق العمل من الممثلين وذلك لأننا نبحث عن ممثلين بمواصفات قريبة من روبرت دى نيرو وآل باتشينو اكثر ثنائى قدما معا دور الضابط والمجرم، فالمسلسل تدور أحداثه حول رجل امنى صاحب سمعة كبيرة فى الكشف عن المجرمين ويحظى باحترام الجميع، ومجرم ذى عقلية اجرامية فذة يرتكب جرائم غير عادية مثل التلاعب بحسابات البنوك والبورصة وتدور مباراة كبيرة بين الطرفين احدهما يريد ان يلقى القبض على الاخر والثانى يستغل ذكاءه فى الهروب منه». واستطرد: «اسم الفارس الاخير هو اسم مؤقت وبعد انتهاء الكتابة سوف نفكر فى اسم جديد يتناسب مع الاحداث، وانتهيت بالفعل من كتابة 30 حلقة وشكلت مع المخرج نادر جلال ورشة ثنائية لقراءة وتعديل كل المشاهد حيث حرصنا تماما على ان تخلو من اى مط وتطويل من شأنه أن يفسد متعة المشاهد، كما حرصت اثناء الكتابة على ان تكون الاحداث متلاحقة وسريعة جدا، فالمسلسل ملىء بالمطاردات والتصوير الخارجى والسفر لأكثر من دولة وهو امر مرهق للغاية سواء على مستوى الكتابة او الاخراج وبالطبع من الناحية الانتاجية». وعن مصير مسلسله «كيك على العالى» المؤجل لرابع سنة على التوالى قال حسام موسى: «طلب المنتج محمد فوزى عمل برومو للمسلسل وانتهى المخرج نادر جلال بالفعل من عمله وتم طرحه على اليوتيوب، ويقوم المنتج حاليا بتسويقه للقنوات ولا اعلم حقا اذا كان سيتم عرضه فى شهر رمضان او فى وقت بعيد عن الموسم وبالنسبة لى لا اجد اى فارق لأنى اثق فى المسلسل وقدرته على جذب الانظار اليه فى اى توقيت، فهو يعتمد على بطولة جماعية لأحمد صفوت وحسن الرداد وانتصار وميس حمدان وايتن عامر ومحمد ابو داوود، ويحكى قصة صعود شابين من الفقر إلى الغنى الفاحش بطرق غير مشروعة».