أطلقت شرطة جنوب إفريقيا، الأربعاء، طلقات مطاطية على أنصار حزب المؤتمر الوطني الحاكم، بعد أن ألقوا حجارة وحاولوا التصدي لمسيرة لأعضاء حزب التحالف الديمقراطي المعارض في وسط جوهانسبرج. وهذه المواجهة مؤشر على تصاعد التوتر في جنوب إفريقيا قبل الانتخابات العامة التي تجري في البلاد في السابع من مايو، والتي تعتبر أكبر اختبار سياسي للرئيس جاكوب زوما والحزب الحاكم الذي يحكم البلاد منذ 20 عاما بعد انتهاء فترة الفصل العنصري. وكانت الشرطة تفصل بين أنصار الجانبين المتناحرين، وفتحت النار لفترة قصيرة على أعضاء الحزب الحاكم الذين كانوا يرتدون القمصان القطنية الصفراء المميزة للحزب. وجلبت الحافلات الآلاف من أنصار الحزبين الحاكم والمعارض.