أكدت الشرطة الإندونيسية يوم الأحد أن الجماعة الإسلامية الناشطة إقليميا تقف وراء التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا في فندقين بالعاصمة جاكرتا مؤخرا ، مؤكدة أنها تمكنت من التعرف على هوية أحد المنفذين. وكانت الجماعة الإسلامية التي يعتقد بأنها مرتبطة بتنظيم القاعدة قد نفذت عشرات التفجيرات في إندونيسيا في العقد الماضي بما فيها تفجيرات 2002 في بالي التي راح ضحيتها أكثر من 200 قتيل أغلبهم من السياح الأجانب. وقال المتحدث باسم الشرطة نانان سوكارنا للصحفيين : "نؤكد أن الانتحاريين هما من الجماعة الإسلامية لأن هناك أوجه تشابه" بين القنابل المستخدمة الجمعة وتلك التي استخدمت في هجمات سابقة للمجموعة. وأضاف أن قنبلة غير منفجرة عثر عليها في غرفة في فندق ماريوت ، حيث وقع تفجير ، إضافة إلى فندق ريتز كارلتون المجاور ، تشبه عبوات استخدمت في بالي وأخرى عثر عليها في مداهمات استهدفت مؤخرا الجماعة الإسلامية في مدرسة داخلية إسلامية.