سجّلت نسبة الموافقة على استقلال اسكتلندا زيادة كبيرة بحسب استطلاع للرأي، نشرته الأحد صحيفة سكوتلاند أون صنداي، قبل ثمانية أشهر من الاستفتاء على مصير هذا الإقليم البريطاني المقرر تنظيمه في 18 سبتمبر 2014. فقد أبدى 37% من الذين شملهم الاستطلاع موافقتهم على الانفصال عن المملكة المتحدة مقابل 44% عارضوا هذا الانفصال، و19% لم يحسموا أمرهم بعدُ، وهو ما يشكل تقدمًا للموافقين بنسبة خمس نقاط عن آخر استطلاع جرى في سبتمبر الماضي. وقال جون كورتيس المتخصص في استطلاعات الرأي "إذا أسقطنا من الحساب نسبة المترددين فإن نسبة الموافقين ستكون 46% والمعارضين 54%. وهو أعلى معدل ل«نعم» حتى الآن". واعتبر بلير جينكينز مسؤول حملة "يس سكوتلاند" (نعم لاسكتلندا) أن التقدم الذي سُجّل الأحد "يثبت أن رسالتنا تصل وأننا نحقق تقدمًا". وتتمتع اسكتلندا منذ استفتاء 1997 بحكم ذاتي واسع داخل المملكة المتحدة التي تتألف أيضًا من إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية. ويملك برلمانها حاليًا صلاحيات في مجال التعليم والصحة والبيئة والقضاء. إلا أن قضايا الدفاع والسياسية الخارجية ما زالت في يد لندن التي تشجّع الاسكتلنديين على رفض الاستقلال.