مع نهاية اليوم الأول للاستفتاء على الدستور، وإغلاق لجان الاستفتاء، رصدت «بوابة الشروق» أهم الأحداث على مدار اليوم في محافظات مصر المختلفة. اشتباكات اليوم ارتفع عدد ضحايا اليوم إلى 11 قتيلا و28 مصابا في عدد من محافظات الجمهورية، منها القاهرة والجيزة وسوهاج وبني سويف والإسكندرية وقنا. تراوحت الإصابات بين الإغماءات والاختناقات والكسور، نتيجة الاشتباكات التي شهدتها عدد من المحافظات المختلفة بين قوات الأمن ورافضي الدستور. المسيرات استمرت مسيرات رافضي الدستور في طنطا وكفر الدوار، حتى وقت متأخر، وحدثت اشباكات بينها وقوات الأمن، ورصدت «بوابة الشروق» لافتات مناهضة للدستور داخل المقار الانتخابية بكرداسة. تصريحات المسؤولين حول سير عملية الاقتراع قال مصدر أمني ل«بوابة الشروق»، إن مواطنا ألقى ألعابا نارية على لجنة انتخابية بالمحلة ل«إرهاب» الناخبين، على حد قوله، مشيرا إلى أن عمليات التمشيط للمنطقة المحيطة بحثا عنه جارية، بعد انتشار خبر غير حقيقي عن إلقاء قنبلة يدوية على إحدى اللجان بالمحلة. وفي التاسعة مساءً أغلقت اللجان أبوابها، في انتظار انتهاء آخر المصوتين داخلها من إتمام تصويته، لإغلاق الصناديق، استعدادا لنقلها للجان الرئيسية. وصرح مسؤول غرفة عمليات وزارة العدل ل"سي بي سي إكسترا"، أن غرفة العمليات مازالت منعقدة لمتابعة سير الاستفتاء رغم إغلاق الصناديق، في الوقت نفسه ذكر مجلس الوزراء أن الإقبال على الاستفتاء هو «الأكبر منذ ثورة يناير». وظهر عمرو موسى –رئيس لجنة الخمسين- في برنامج "مصر الجديدة" ليقول إن «الدستور الجديد لا يعزل أحدا و لا حتى الإخوان»، كما ظهر فريد الديب –محامي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك- ليقول بقناة «المحور» إنه تقدم بطلب إلى «العليا للانتخابات» من أجل السماح ل«مبارك» بالتصويت على الاستفتاء. وفي نهاية اليوم ومع انتشار خبر عن عقد اللجنة العليا للانتخابات لمؤتمر صحفي في التاسعة ونصف، جاء الخبر من المستشار هشام مختار؛ المتحدث الرسمي للجنة العليا للانتخابات ليفيد بآن اللجنة لم تدعُ مطلقا لمؤتمر صحفي لها اليوم ، وكل ما قالته أمس إن اللجنة قد تعقد مؤتمرا حال الحاجة لذلك. لينتهي بذلك اليوم الأول للاستفتاء على الدستور، ويستعد الجميع لفتح اللجان غدًا في التاسعة صباحًا ليخوض الشعب غمار يوم جديد وأخير للتصويت على دستور مصر 2014. وقد انتشرت شائعة بوصول الفريق أحمد شفيق إلى مصر للمشاركة في الاستفتاء، ونشرت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر صورة للفريق ذكرت أنها مأخوذة لحظة وصوله للمطار، إلا أن الخبر قد تم تكذيبه، وتأكد أن الفريق شفيق لم يصل إلى مصر وأن الصورة قديمة. وعادت طائرات الهيلكوبتر قرب الساعة السادسة مساء للتحليق مرة أخرى في سماء القاهرة الكبرى، في دورة جديدة لحماية سماء العاصمة. وسادت أجواء الفرحة والزغاريد داخل لجان الاستفتاء على الدستور، فيما احتفل بعض المصوتين على الدستور بأغنية تسلم الأيادي، كما لوحظ أن النساء كن الأكثر فرحا بالتصويت، ورددن هتافات مؤيدة للجيش والشرطة.