اتهمت الشرطة الدنماركية، اليوم الجمعة، بحارة سفينة لبنانية برمي أبقار نافقة في بحر البلطيق خلال عاصفة في المحيط الأطلسي تم اكتشافها مؤخرا على شواطئ إسكندينافيا. وبدأت الشرطة السويدية وتلتها نظيرتها الدنماركية التحقيق بشأن الجيف ال14 للأبقار التي اكتشفت في 31 ديسمبر الماضي قبالة سواحل جنوبالسويد وشرق الدنمارك. وأعلنت شرطة الدنمارك تحديد مصدر هذه الحيوانات النافقة، قائلة في بيان لها "إنها تشتبه في الوقت الحاضر بأن الأبقار مصدرها سفينة لبنانية كانت تنقل مواشي حية إلى أوروبا من مرفأ أمريكي". واشارت الى أن هذه السفينة "واجهت عاصفة في خليج جاسكونيا حيث نفق عدد من الأبقار"، مضيفة أن "طاقم السفينة يبدو أنه واجه صعوبة في معرفة ما يتعين فعله بجيف الحيوانات". وذكرت الشرطة أن القانون يحظر رمي حيوانات نافقة في البحر. وبحسب موقع متخصص في رصد حركة الملاحة البحرية، فإن السفينة اللبنانية الوحيدة في بحر البلطيق كانت سفينة لنقل المواشي راسية في مرفأ كلابيدا في ليتوانيا، وتعذر الاتصال الجمعة بالجهة المشغلة لها، وهي شركة "خليفة للنقل البحري" اللبنانية.