استقبل البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأربعاء، وفدا من مشيخة الأزهر برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لتقديم التهنئة بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة. وهنأ شيخ الأزهر بالعام الجديد، خلال كلمة له، قائلا: "نهنئ قداسة البابا تواضروس بالعام الجديد وعيد الميلاد، وفي العام الجديد، ونتمنى البركة والاستقرار والأمن والأمان والخير والازدهار لكل الشعب في مصر و العالم كله"، على حد قوله. وأضاف الطيب: "ننتهز هذه الفرصة لنقدم التهنئة للسيد عدلي منصور رئيس الجمهورية وللقوات المسلحة والشرطة والقضاء، ومؤسسات مصر كلها ونقدم التهنئة لحكام و رؤساء العالم العربي والإسلامي وللعالم كله ونتمنى التقدم لمصر". من جانبه، رحب البابا تواضروس، بزيارة وفد الأزهر، قائلا: "نفرح بهذه الزيارات كثيرا، ونحن في بداية عام جديد، نرجو من الله أن يكون جديدا في كل شيء مليئا بالخير والسلام لمصر كلها، البداية الجديدة تعطي مشاعر الأمل." وأوضح البابا تواضروس، أن "الخطوة الجديدة هي الدستور والذي سيستفتي عليه في 14 و 15 يناير، باعتبارها خطوة تبني مصر التي يريدها كل مواطن، نرحب بالجميع ونسعى كثيرا لأن تكون مصر واحدة، ونهنئ كل المصريين بالعام الجديد". وضم الوفد كلا من: مفتي الجمهورية الشيخ محمد شوقي علام، ووزير الأوقاف الشيخ محمد مختار جمعه، وبرفقتهم الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق والأمين العام لبيت العائلة المصرية، والدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر والسفير محمد عبد الجواد، والمستشار محمد عبد السلام مستشاري فضيلته، والشيخ جعفر رئيس قطاع المعاهد الأزهرية. كما شارك في اللقاء، نيافة الأنبا ارميا والقس أنجيلوس اسحق، والقس أمونيوس عادل، من سكرتارية قداسته وبعض الكهنة والأراخنة.