تواضروس لشيخ الأزهر: الاستفتاء على الدستور خطوة لبناء الوطن

أكد البابا تواضروس الثانى، إن الخطوة الجديدة فى مصر هى الدستور والذى سيستفتى عليه فى 14 و15 يناير باعتبارها خطوة تبنى مصر التى يريدها كل مواطن، معربا عن الترحيب بالجميع والسعى لأن تكون مصر واحدة، مقدما التهنئة لكل المصريين بالعام الجديد.
وقال تواضروس، فى بيان للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعد استقباله وفد الأزهر والأوقاف والإفتاء لتهنئته بعيد الميلاد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم، : نرحب بفضيلة الإمام ومفتى الجمهورية ووزير الأوقاف والوفد المرافق لهم، نفرح بهذه الزيارات كثيرا ، ونحن فى بداية عام جديد نرجو من الله ان يكون جديدا فى كل شىء ملىء بالخير والسلام لمصر كلها، فالبداية الجديدة تعطى مشاعر الآمل ونحن نحيا على أرض مصر الغالية ونتطلع إلى خير مصر وأن يعطى الله الحكمة للمسئولين فى إدارة هذه البلاد كما نتطلع إلى السلام لكل الشعوب والتى يسير عليها الوطن فى مصر الجديدة، كما أطمئن البابا على صحة شيخ الأزهر خاصة بعد العملية الجراحية الناجحة التى أجراها فضيلته.
من جانبه قدم الدكتور أحمد الطيب التهانى بعيد الميلاد وقال:" نهنئ قداسة البابا تواضروس بالعام الجديد وعيد الميلاد، وفى العام الجديد نتمنى البركة والاستقرار والأمن والأمان والخير والازدهار لكل الشعب فى مصر والعالم كله، وننتهز هذه الفرصة لنقدم التهنئة للسيد عدلى منصور رئيس الجمهورية وللقوات المسلحة و الشرطة والقضاء ومؤسسات مصر كلها ونقدم التهنئة لحكام ورؤساء العالم العربى والإسلامى و للعالم كله، ونتمنى التقدم لمصر وكل عام وأنتم طيبين.
حضر اللقاء وفد من مشيخة الأزهر برئاسة الدكتور أحمد الطيب ومعه مفتى الجمهورية فضيلة الشيخ محمد شوقى علام ووزير الأوقاف فضيلة الشيخ محمد مختار جمعة وبرفقتهم الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف الأسبق والأمين العام لبيت العائلة المصرية والدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر والسيد السفير محمد عبد الجواد والمستشار محمد عبد السلام مستشارى فضيلته ، الشيخ جعفر رئيس قطاع المعاهد الأزهرية ، ومن الكنيسة حضر الأنبا أرميا و القس أنجيلوس اسحق و القس أمونيوس عادل من سكرتارية البابا وبعض الكهنة والأراخنة.