قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن واشنطن لم تقرأ التطورات في مصر وسوريا وتونس وليبيا بطريقة متعمقة وواقعية، حسب قوله. وأضاف هريدي، خلال حواره ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، أنه منذ الاعتداء على القنصلية الأمريكية في ليبيا ومحاصرة السفارة الأمريكية في القاهرة وتتطور الأحداث في سوريا والغضب السعودي جعل الإدارة الامريكية تعيد النظر في رؤيتها لما يدور في مصر وسوريا. وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة جون كيري لمصر تؤكد أن أمريكا تريد طوي صفحة التصريحات غير الودية مع مصر عقب 3 يوليو، وأن مشروع قانون الكونجرس الأمريكي لاستمرار المساعدات الأمريكية يأتي تأكيدًا لذلك، على حد تعبيره. وأشار السفير حسين هريدي، إلى أن تطرق مكالمة وزير الدفاع المصري والأمريكي لمسألة انزعاج الولاياتالمتحدةالأمريكية حول محاكمة مرسي وقيادات الجماعة كان هو الهدف الرئيسي من المكالمة، على حد زعمه. ولفت هريدي، إلى أن القرار الأمريكي في غاية التعقيد وتتدخل فيه أجهزة متنوعة ومختلفة، خاصة أجهزة الاستخبارات، مشددًا على أن لوبي صناعة الأسلحة له تأثير كبير في القرار الأمريكي. وتابع: "واشنطن تعتبر أن علاقة الجيش الأمريكي بنظيره المصري خط أحمر، والالتزام بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية هو حجر الزاوية في علاقات القاهرةبواشنطن"، حسب قوله.