قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري، المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، إن "الاعتداء على القنصلية الأمريكية في ليبيا، ومحاصرة السفارة الأمريكية في القاهرة، وتتطور الأحداث في سوريا، والغضب السعودي، جعل الإدارة الأمريكية تعيد النظر في رؤيتها لما يدور في مصر وسوريا". وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة جون كيري لمصر تؤكد أن أمريكا تريد طوي صفحة التصريحات الغير ودية مع مصر عقب 3 يوليو، وأن مشروع قانون الكونجرس الأمريكي لاستمرار المساعدات الأمريكية يأتي تأكيدا لذلك. وأشارهريدي، إلى أن تطرق مكالمة وزيري الدفاع المصري والأمريكي لمسألة انزعاج الولاياتالمتحدةالأمريكية حول محاكمة مرسي وقيادات الجماعة، كان هو الهدف الرئيسي من المكالمة. ولفت إلى أن القرار الأمريكي في غاية التعقيد، وتتدخل فيه أجهزة متنوعة ومختلفة، خاصة أجهزة الاستخبارات، مشددا على أن لوبي صناعة الأسلحة له تأثير كبير في القرار الأمريكي. وتابع: "واشنطن تعتبر أن علاقة الجيش الأمريكي بنظيره المصري خط أحمر، والالتزام بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية هو حجر الزاوية في علاقات القاهرةبواشنطن".