قال الحاج جمال الدين، والد السائق الذي تم ذبحه في محافظة المنصورة، إن "جماعة الإخوان لا تعرف شيئًا عن الدين"، واصفًا إياهم ب"الكفرة"، حسب قوله. وأضاف جمال الدين، في مداخلة هاتفية له ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، أن نجله تم الاعتداء عليه من قبل أنصار جماعة الإخوان حال تنظيمهم لمسيرة، وفور مشاهدتهم لسيارته المعلق بها صورة للفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة"، على حد تعبيره. وأوضح والد سائق المنصورة المذبوح، أن أنصار الإخوان اعتدوا بالضرب على نجله، وقاموا بذبحه عقب إشعال النار في سيارته التي لا يزال يسدد في أقساطها، على حد قوله. وأكد الحاج جمال الدين، أنه كان ضابطًا بالقوات المسلحة، مشددًا على دعمه الكامل للفريق السيسي، معتبرًا إياه "شخصية شعبية تحظى بقول واحترام الشعب، لكننا نحتاج لحكومة قوية"، على حد وصفه. يأتي هذا في الوقت الذي نفى فيه اللواء سامي الميهي مدير أمن الدقهلية، ما تردد بشأن "صدم" سائق التاكسي الذي ذبح على يد بعض المنتمين لجماعة الإخوان خلال مسيرة انطلقت الاثنين، من مسجد الشناوي لبعض السيدات، حسب قوله.