قال الحاج جمال الدين، والد السائق محمد الذي ذبح على يد متظاهري الإخوان خلال مسيرة بالمنصورة، إن جماعة الإخوان لا تعرف شيئا عن الدين واصفا إياهم ب"الكفرة". وأضاف "جمالد الدين"، في مداخلة هاتفية له مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الإثنين، أن نجله تم الاعتداء عليه من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين حال تنظيمهم لمسيرة فور مشاهدتهم لسيارته المعلق بها صورة للفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة. وأوضح والد سائق المنصورة المذبوح، أن أنصار الإخوان اعتدوا بالضرب على نجله، وقاموا بذبحه عقب إشعال النار في سيارته التي لا يزال يسدد في أقساطها. وأكد الحاج جمال الدين، أنه كان ضابطا بالقوات المسلحة، مشددا على دعمه الكامل للفريق السيسي، معتبرا إياه شخصية شعبية تحظى بقول واحترام الشعل لكننا نحتاج لحكومة قوية. يأتي هذل في الوقت الذي نفى فيه اللواء سامى الميهى، مدير أمن الدقهلية، ما تردد بشأن "صدم" سائق التاكسى سيدات مشاركات في المسيرة، قبل ذبحه على يد بعض المنتمين لتنظيم الإخوان.