النواوى: مشغلو المحمول حققوا 31 مليار جنيه من خدمات الترابط.. ونصيب «المصرية» منها مليار واحد

قال الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، محمد النواوى، إن شركته تأمل فى تخطى مرحلة تقديم خدمات الهاتف الثابت والتحول إلى مشغل متكامل يستطيع تقديم خدمات المحمول، خلال وقت قريب، مؤكدا حق الشركة المصرية فى دخول سوق المحمول التى «مازالت تشهد نموا فى مصر»، بحسب قوله.
واكد النواوى، خلال فعاليات مؤتمر كايرو آى سى تى، أن السوق المحلية مرشحة بقوة لتحقيق عوائد إضافية تصل إلى حوالى 100 مليار جنيه، خلال فترة زمنية تتراوح بين 5 إلى 7 سنوات، «خاصة مع اضافة 500 ألف مسكن سنويا لإجمالى وحدات السكن فى مصر التى تقدر ب28 مليون مسكن، وهو ما سيخلق طلبا على خدمات الثابت والمحمول» بحسب قوله، مشيرا إلى أن الشركة حققت نحو مليار جنيه خلال العام الجارى من عوائد تقديم خدمات التراسل لمشغلى المحمول «بينما حققت الشركات الثلاث موبينيل وفودافون واتصالات مصر ما يوازى 31 مليار جنيه».
وتنتظر المصرية للاتصالات الطرح القريب الذى وعدت به وزارة الاتصالات لما يسمى بالرخصة المتكاملة لمشغلى الاتصالات فى مصر حتى يتساوى حصولها على جميع الرخص وتقديم الخدمات وهو ما سيتيح للمصرية للاتصالات تقديم خدمات المحمول بجانب خدمات الثابت الذى تحتكر تقديمه حتى الآن.
من جهته اكد هشام العلايلى، الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، أن الجهاز يعكف حاليا على وضع الإطار التنظيمى للرخصة، التى ستراعى عدم المساس بشروط المنافسة الحرة بين الشركات، وحل جميع المشكلات المتعلقة بحق المشغلين على مد كابلات الفايبر وهو الحق الذى تنفرد به المصرية للاتصالات فقط، مؤكدا ان هذا الاطار التنفيذى قارب على الانتهاء وسيتم طرح الرخصة فى وقت مناسب «قريبا».
وهو ما استبعده احد خبراء الاتصالات –رفض ذكر اسمه- فى تصريحات ل«الشروق»، حيث اكد ان الرخصة التى تشغل القطاع الآن لما تشكله من اهمية لسوق الاتصالات التى تحقق اعلى عائد للدولة من القطاع، لن يتم تنفيذها فى الوقت الحالى بسبب الظرف السياسى، ولا تستطيع حكومة مؤقتة تحمل مسئولية هذا الطرح، متوقعا ان يتم تأجيل الاعلان عن الرخصة لما بعد الانتخابات التشريعية المقبلة